شعر

لم أهيئ بشرى

 

سمر محفوض

 - أول الحب -

التباس يليق
بتورط طفولة

الرحيق

- أخره -
شاسع ورحيب
بما يكفي لموتي

ما أسرع ما ينقضي

وقت يتقمص العذوبة

 
***

لك شجري الذي لم يكتمل بموتي

لي يومك الذي في ستة منه

زرعت جسدي بالعصافير

وفي السابع استراح

البحر بساحلي

 

***

أليفة تماما استكين

كطبيعة صامتة على حائط متحف
أؤلف بمخيلتي مقتطفات

حيّة ليوميات مفترضة
علها تخرج من نص لايكتمل

 أو علني أحضها على الانتباه

صورتي المعطلة داخل الإطار

تحلم أنها

تعبر حقل الفزّاعات

إلى برية من الشغب

 

***
أخاف..نعم 

أخاف انتظاراً يتناسل في ذاكرتي 
أخاف أن اندلق من باب لفظتي النيئة

بتلقائية عصيان

ولاحقا

أخاف أني أواصل

 الزحف نحو الأمل

حتى أخر العمر


***

جارحا كان البهاء

بأصداء عالية..
ينازع لحمي البقاء
وتخرج وحوشه الجميلة

بطرق بدائية
فأُهرب بعضي إلى فصولك

على هيئة لجوء اضطراري

 للفرح
أغادر الجدران إلى التقويم 

 من دم الحروف للقراءة

بالألوان
أحيانا أخرى

أربي قصائداً مفخخة

مصدقة أنها على مقاس أحلامي

***

كل مساء

بتفاصيل كثيرة الصرير

اخترع تاريخا شخصيا

لطيشي المجتهد..
وأربط الاتجاهات

الطارئة

إلى سقف  نعاسي

المختلَس  


***

أتسلق جاذبيتي الممغنطة

و بهمة صريحة أسربها

على شكل رائحه
لإبط كائن/الآن

 كتجليات مديدة

 معلنا ملكوته في الجسد

 من النسيان إلى الذاكرة

 ثم

أفسح لنبرتي بعض العاطفة

ريثما أخرج مني

بقبلات خاطفة

 وشقاء عميق

لمواعيد مؤجلة

حتى التوابيت.


***

لست افهم

على أحسن وجه

 لماذا

بصبر متوقع انتظره

ويأتي متأهبا
كاله عائم في اليأس

بالكاد يصمد
أمام  سجالات أنبيائه

 حول العراقة
وقعقعة الموتى الذين يتهدلون

بصبر على شاشة

عينيه الطيبتين


***

عبثاً اشرح ما يشيئه

الحماس على ابتسامة لا تتأنث

إلا في رفيف نوارسها

حيث تتجلى الكلمة

بنشوتها أكثر تنافرا

إذ يكشف الكائن عن ذاته

***

هاأنذا أصحو من هزائمي

على

خراب ما يمكن

 أن يكونني ثانية

متى ألد روحي

 

خارج رحم الصدفة

وماذا سيحدث لو....

إني أخاف عليَّ

مني 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com