|
شعر
السقوطُ المتداعي
عزيز العرباوي لونُ الرياحِ أطفأَ شموعي وأظلمَ بيتي وكتابيِ بينَ يديٌ ماتَ القلمُ الذي كانَ يرقصُ بالكلماتْ . الوردُ الذي يعشقُ النورَ أخرجَ شوكهُ واشتدٌ ساقهُ في لهفةٍ منْ يتركُ نبيذَ الحياةْ . شكلُ الرياحِ الجديدُ يشبهني وحجمُ العاصفةِ القادمةِ... يبددُ عشقي في المكانِ القديمِ هنا في وطنِ الشهواتْ . ضقتُ منْ قسماتِ أحزاني والحب ُساكنٌ صامدٌ على هفواتي فمنْ ذا يقبلُ ضياعي وينقذُ سقوطي المتداعي لأعيدَ الوردَ روعتَهُ... والرياحَ أصادقها... في غيابِ النزواتْ ...
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |