|
شعر اعترافات سحر سامي لم أزل أخشى المماتْ ثم خضت العبراتْ أيقنت أني مُغالٍ لو أهاب السكراتْ ثم تهت في كهوفٍ كيف لي منها الفلاتْ إنه درسُ عسيرُ فوق طاقاتي جميعاً لم ينبهني إليهِ صوت أصداءِ الفلاةْ أي معنى للرزايا قبلَ قتلِ الأولياء ثم قتل الأبرياء في عصور الناطحات أيقنت أنّ المعاني في بلادي تتوالدْ اعني ذي سود البناتْ كيف لا والقابلاتْ قد توحدن عليها من صنوف اللهجاتْ قد دعاهن إليها رأي تلك الأخوات مسكينة حقاً بلادي شفتاها لو تغنت ألهمت كل الجهات حتى إن قامت وصلت أبكت اللا مؤمنات هل أن ذا ثمن التميز أمتي أغلى الجواري حاسدات ليس عار ذا البلاء إنه رمز اليقين نجمها نجمُ حزينْ يفيقها صوتٌ الآذان من سُباتْ إنها تدعو الإله إنها ترجو النجاة
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |