|
شعر هَلْ البلادُ موتُنا البطئ؟
سأفترضُ الحياةَ وأَعني : الحياةَ التي هنا وربتما : الحياة التي هي هناكَ في مكانٍ آخرَ سأَفترُضُها : كرنفالَ حبٍّ وحريةً خضراءَ وحاجاتٍ يرونَ بأنها اساسية جداً * الحبُّ جوهريٌّ كالعناصرِ * الحريةُ نعم ... إنها متوفرةٌ كالنساءِ والقُبَل ولكنَّها ليستْ كما توهمّنا لأنها " حريةٌ مشروطةٌ " " أليسَ كذلكَ ياصديقنا الشعري- اوكتافيو باث" ؟ * اما عن الحاجاتِ ف " لاتقلقْ عزيزي المهاجر الجديد"
- هذا ليس بالإعلان الدعائي - إنهُ واقعُ حالٍ يُسمونه : "الولفير" وجوهرهُ ومعناهُ - سكنٌ مدفوعُ الايجارِ - طعامٌ حافلٌ بكلِّ انواعِ البروتينات بما فيها بروتين الحنينِ الى الوطن - تذكرةٌ لتأمينِ المواصلاتِ من البيتِ الى المدرسةِ اللغويةِ والى العشيقاتِ الملوّنات والاصدقاءِ " الهوملس " - وكارتٌ لمهاتفةِ الله وجلجامش – احياناً- والاصدقاء العُزّلِ والامهاتِ الواقفاتِ عند ابواب البلادِ بإنتظار رجوعنا " هسَّه " الى ارحامهنَ أو الى احضانهنَ أَو الى المذبحة . ياه ............ هَلْ يمكُننا أَن نرجعَ
وبيننا الاطلنطي وجنون اوربا كابوسُ صدام ونارُ امريكا والفتنةُ الصاحية . بيننا كلُّ هذا الرمادِ وهذي الجحيمات بيننا .... بيننا .... الموتُ والبلادُ - - - هَلْ البلادُ حلمُنا المشروطُ ؟ أَمْ البلادُ موتُنا البطئ ؟
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |