|
شعر خيبة ........ لا تتوب
مصطفى المهاجر / استراليا شاعر و صحفي عراقي مقيم في استراليا عضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق يطوقني حبكُ المبهم فأسعى لأشواكه ألثمُ أمرغ روحي بنيرانه فتسعدُ في بردها.... تنعمُ و أحبو على داميات الدروب يتيماً الى إمه يقدمُ فتصفعني جفوة في القلوب عبوساً يقمطر إذ يبسمُ و أسأل عن خيبة لا تتوب تعاندُ في حبها....تقحمُ يُِطيل التلذذَ عند العذاب وقاتله الوطنُ الأكرمُ يحن إلى لحظة من نداه تناءت و أيامه تهرمُ ليغفو إلى ظل نخل هناك يعانق أوهامه....يحلمُ ويسترجع الطفلَ في لعبة تقاسمه كل ما يُقسمُ و في الصحب تجمعهم كركرات و ترقب أحلامهم أنجمُ و تغدو مصائرهم كالسراب تلوحُ بعيداً و لا تُغنمُ و في البيت صاحت بأركانه صوائح أهوالها تهدمُ ففرت عصافيره في الظلام وما ثمَّ عش بهم يرحمُ و ما ثمَّ في الأفق إلا الضياع و إلا التغرب يستطعمُ عصورٌ من القهر لا تنتهي و فجرٌ لياليه تستحكمُ و ذكرى تطوف على روحه عواصف هبّاتها دمدمُ فيحني بقاياه مستسلماً لعلّ.... و ليت..... و لا يسلمُ فقد نخر البعد أماله و راح لأنفاسه يكتمُ وعيناه من دمعها لا تتوب تسيل.....تفيض.......و لا تندمُ و ما ظل في العمر إلا اليقين ليشوى على جمره مغرمُ بأن الذي مر وهم ثقيل كوابيسه عاجلاَ تُزحمُ فما طال ليلٌ شديد السواد وما دام ظلمٌ..... ومن يظلمُ و لكنه العمر إذ ينقضي ضياعا و من كدر يفعمُ سيغدو الترقب للآتيات خداعا يُلفقُ او يُوهمُ سأبقى غريقا بحب الذي يصارعني وجده المبهمُ أمرغ روحي بنيرانه فتسعد في بردها..... تنعمُ و أعشق أوهامه الخادعات حقائق عن صدقها......أقسمُ لأرجع طفلاً الى حضنه يهدهدني....نائماً......أحلمُ رضيعاً على حبه قد نشأت وأبقى على حبه أهرمُ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |