لا أكترثُ بجلبابهم
هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
(1)
من الرقص ِ
على الطبول ِ وربُّ هند
من حطب البكاء ِ
ذاك الذي لم يجفْ
الاّ...........
وألف أرملة ٍ تنوح مع الخنساء
الى تلاويح
الراية الملقاة على الطريق
بلا يد ٍ او نبؤة
…………………….
........................
شربوا السؤال بكفّ الفأل
وعلى سدّة الصبحِ بيأس الماضين
الى رتل الجحيم
يقعُ النشيدُ من أقاصي الألم
غمامُّ من السأم المخمور يضحكُ ملء الحطام
خزائنُ الأفواه وقهوتها النرجسيةِ
في غابات النفوس سيدة الشتول
مزاحمُ تشفيرٍ وأقفالُّ خرساء
نهرُّ يجرُ نفسه الى عرش منبعه
فتنةُّ غسلتْ سرّ خلودها بأصداء الضحايا
أرضُّ تفترش العظام وظلّ منْ مضغوا الموتَ
إنثيالاتُ أزمنةٍ والعرّافُ صريحُّ وخرقته العمياء
لا تكشفُ أبخرةَ الهول
رهان جليد ٍ وثوب الماء
جرعةُّ من رحيل الموج
أفرطتْ من حولي
كلّ من تحذلقوا كالنبلاء
……………………
أدوّنُ أنفاسي فوق رماد
منْ أستراحوا في رحاب الردى
أقتصّ من كنانتي ما يشير لشعاع سيف
أقطف ُمن ريش الطيور ارتعاشة قحطٍ
يكفيني إذا ما صاحبي علّني كأسا ً
أنْ أكون مزهوا ًوعليهم اله
وما من دواع ٍ لآن أشحذ فطنتي
وأنا على سفح الوعود
التي جرفتْ تفاحة الهديل
لكني أزدرد وجعا ًً
يستدلّ على الثآليل
التي طفحتْ
من عدّي للنجم البعيد
(2)
حسناً
قلتَ لي لم يتغير مكان
ولا تاريخ تلك الطاولة
وأنا قلتُ أنّ الطلاءَ لغةُّ ثقيلة
لا يتماسك فيها الموتُ والميلاد
إصطفينا على أنْ نشربَ الأنخاب
فداهمَ صفوَنا تفاصيلُّ صغيرة
---------------------------
من ديوان [الشمسُ تأتي من
دفء مخدعكِ]