اي قدر هذا الذي رماني عبدا تحت قدميكِ

واية امواج طوفان هذه التي ضربت سفينتي

لتستقر على مرسى سفوح نهديكِ

واي جفافا اصاب شفتاي لا يبليه الا شربة خمر من شفتيكِ

واي سحرا اصابني حتى لا ارى في الدنيا غير خصلتيكِ

وما هذا الجرح الذي اصاب قلبي ولا يشفى الا بلمسة من يدكِ

واي سجن مسجون انا فيه لا ابصر فيه نوراً فيه الا نور وجنتيكِ

واية غربة نُفيتُ اليها لا اجد لي وطنا التجأ اليه الا عينيكِ

يا صدفةً بلا ميعاد...

وميعاد قدره رب العباد..

وسهما أخترق صدري فمزق الفؤاد..
وجنونا انساني تاريخي ويوم الميلاد
واصبحت هي لي تاريخا وميلاد
......
يا من كان عمري قبلها قاحلا بورا
فكفاك جبروتا ...ومن القدر نفورا
كفاك كبرياءً وغرورا
......
يا من وضعت بيني وبينها وديانا وبحورا..
ونصبت في طريق وصول يداي الى اعالي حلمتيها اسلاكا
وفخخت المسالك بألغاما ودمرت الجسورا
ليس لشيئ الا كبرياءً وغرورا ...
ليس لشيئ الا كبرياءً وغرورا..
.........
يا قاتلتي... ترجلي ..يا من ملئت ايامي شوقا ونورا
ترجلي يا قمري عن صهوة خيل الكبرياء وكفاك غرورا
ترجلي يا فاتنتي
واعبري تلك الوديان والبحورا..
واقطعي الاسلاك التي وضعتيها بيننا واكسحي الالغام
وافتحي الطرق الى صدرك لأمد بيداي على خارطة جسمك الجسورا
ترجلي يا صغيرتي
فأن الأعوام من عمرنا تمضي ولاتبقى منها الا ما يُكتبُ على الدفاتر حبرا و سطورا
والسنيين بنا حول الشمس تدور.. وتدور. وتدورا..
بربك يا غاليتي
كفاكِ غرورا..ومن القدرِ نفورا
فأنا قدرك وانتي قدري..فكفى من القدر هروبا ونفورا