شعر
عربتي.
سهام جبار
الجميلة
على وحدتي قضيتُ، على الرقّ والمخاوف
حريتي تسرفُ في إطلاقي. النار تلعب
في الخرافة دوري. وبالسبات أحرّر رمادها
من الذكرى. أنا الجسد القديم أسحب كل ذلك الركض
خلفي واطلب الجميلةَ التي لا تبالي، فقط
ترمي بالضفائر من السطوح: حريتي.
قابيل
في
المدارس الداخلية التقيته. قابيل جاء من زمن قديم في حياتي، كسب الإعجاب
وغطى على الكتب المضيئة بأخوةٍ حزينةٍ يائسة. أنا حملتُه علامةً عليّ
وصعدتُ الجبل. كانت النار تفرِّقُ بين جسمينا
وتستهوي خوفي الذي أقصاني. عندما انفصلتُ
رأيتهُ شعلةً متّقدةً لا يصل إليها قلبي السقيم.
في العشب
في العشب يدقِّقُ بأعضائها. الفتاةُ في المرآة
والعالمُ في عينيه. والقمر المتشكّل
يرعى الجسدين المظلمين.
..........