|
شعر من بعيــد علاء – هولندا
هنـاك ..حين يعلن الصراط مَيْله الاخير وحيثما ولّيت وجهي يعتريني برزخ مِنْ لانهاياتٍ بأيـنٍ وبكيفٍ ومتى واناً تحفر في عمق سباتي بسؤالِ مَنْ تكُن ؟ ... فليعنّي صمتيَ الدافق من ذاتي انــا لأُسائل وأجيب من أنا *** أنني ( والله أعلم )! صرت قبل الصبح صلّيت بمحرابي أنـــا كي أرى أني تلاشيت كأطياف الثريا بين وهمين هما نفسي وثانٍ نفسها أحداهما
*** فالانا جائت لأدخلها لاوجاعي ويالِـدر أوجاعي تلم الكون ... تَغْسِل وجهها بالطين بين ضفاف أحرفهم لتنبئني حروفي ... أنني لست أنا *** انا مثل تلاوة نَطَقَت بين الحلم واليقظة بين الخوف واللاخوف تختزل الوجود بعمقها وتجرّد الاشياء من أبعادها من زمان ومكان وانـا *** فالأنا صارت جموع صيّرت فيَّ الأنــا وأنا لا أدري بالضبط متى كنتُ أنـا قد أكون الآن أنت أو ترى أبقى أنـا ! ام ترى ابقى حبيس بين إنس .. و .. أنـــــا .. ؟
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق
الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين |