شعر

نســاء  .. 3

  

هاتف بشبوش/عراق/دنمارك 

كثيراَ.......

ماكانَ يهلـُكني

النظرْ ,من الشرفةِ

الى زيق ِ صدرِها العاري

وسيقانِها الغليظةِ

عند غسلها الطناجـرَْ

و صحونَ البورسلين

على الحوض ِ الصغير

منتصفْ , فنــاء ِ دارتهــــا

 

*******************

 لـَـمْ أكنْ أعرف

ماهو السرُّ, في جسدْ

تلكَ الجميلةِ, حينذاك

إلاّ بعدَ سنين ٍ عشرين

عندما تذوقتها......

على فراش الصدفةِ

في سوريا..........

 

**************

 

أنا الشرقيّ

في ليلة َ عُـرسي

ماكنتُ بحاجة ٍ

لأنْ أتفحّصَ , تفاحة ً ناضجة ً

 تصرخُ بي .... كـُـلني

 

**********************

 أرخيتُ نفسي ,على الاريكةِ

ووزعتُ شتاتيَ

في أنحائكِ الغائبةِ

وبلا إرادةٍ

تركتُ نفسيَ سارحة ً وتنظرْ

الى فستانكِ الشديدِ البياض

في صورتكِ.........

المعلـّقة في الحائط ْ

 

 *****************

في مرقص ٍ أسباني

كانَ يرتادهُ بيكاسو

غمغمتُ مع النفس............

في هذا العمــرْ

مِنَ الافضل ِ  لي.........

أنْ لاأحصيَ عدد السنوات

فحسبيَ أنني , بصحبتها الان ْ

تتأبـّط ذراعي

وأنا ماسكُّ بيدي , كأسَ جعةٍ باردةْ

 

****************

 

أجريرة ُّ علينا يا أنثاي

إذا نشرنا ساقينا وذراعينا

والتصقنا ..............

كي نهزّ الجماع َ

مدوياً بالسعادة

 

******************

 كان لي صديقا ً, شيوعيـا ً, شاعرا ً

قد انهكتهُ دوامةُ العشق ِ بلا وصالْ

بلا حديث ُّ يزيلُ اللواعج

بلا رؤيا , ولالمس ِ حتى أظافرها

هذا يعني , حبُّ , بالنظراتِ , وعن بعد ٍ فقط

وفي يومٍ , صيفي ٍ , باردٍ, منعشْ

تبدو فيه النساء , مدلّعاتُّ في بيوتهنّ

جائني جذلا ً............

:يصيـح ُ بي ويقول

أياصديقي...... أياصديقي

لقد رأيتُ الحبيبة َ ,على العتبةِ تكنسْ

وقد بانَ طِيـــــــــــ..............رها

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com