|
شعر
لا تظــني د.علاء الجوادي عندما يقرأ قصائدي احبتي القراء او الاصدقاء يتسائلون: من هو الحبيب ومن هي الحبيبة؟؟ فقال احدهم: انها قصائد حب بين امرأة ورجل... وقال اخر للاول: لا انت لم تصل الى غور الحقيقة فكأني بالشاعر كان يشير الى عشق بين امة مغدورة مظلومة مقهورة عبث بها العابثون وبطل تنتظره لانقاذها مما هي فيه... وقال ثالث: هذا هو الغزل العرفاني بين العاشق وصاحب الجمال المطلق وقالت رابعة: لا يهم من هو الحبيب ومن هي الحبيبة لكنها اغانٍ عجيبة!!! وقلتُ انا ما قاله جدي العارف المتخفي الهارب قبل ثلاثة قرون: قلوب العارفين لها عيون بما ازدادت بصائرهم يقينا ترى الاشياء والاشياء غيب ترى ما لا يراه الاخرونا
لا تظــني كلامك المعــسول ورموش مــن طرفك المكحول وجمال تهـــــيم فيه رجال هو طعم لصـــيد ابن الرسول ان يكن بعضــــهم أتاك بذل طالبا منـــــك نظرة للقبول يبتغي مـــنـك ان ينال متاعا رغبة بالإنــــاث عند الفحول واتيتي نحـــــوي لتبدين حباً واشتياقا ولوعــــة للوصول وبذلتي ما قـــد بذلتي ادعاءً: ان صــدي أرداك نحو الذبول!! واذا ما ابتعــــدتُ عنكِ فأني سأكون الســــكين للمقتول!! ورجوتي منــي الوصال وقلتي: أنا أفديك يا كـــــريم الأصول وسأعطي إليـــــك كل وفائي وروائي يا حـــــبي المأمول أنت نور أضاء ســـود الليالي بحياتي وأنت غـــيث الحقول أنت حلمي فهل تـحقق حلمي؟؟ فأداوي تعاســــتي ونحولي او تدري جفــــاك أقرح جفني وكياني قد صـــار كالمشلول؟؟ املي منك ان أنال جوابـــــا هو رد على كــــلام العذول فأُباهي به وأزهــــو طويلاً وأنادي ولى زمـــانُ الخمول لا تقولي ما لـــم اقل لحسود او كذوب او حـــاقد مجهول فيشيعون كرههم وبحقد ان قلبي ممـــزق بالنصول غنج كان ردهــــا ودلال وخضوع بأدمــــع وعويل قال: كلا فما عرفــتي مقامي لست من باع مجــده بالنزول قــد أبى الله ان أكون اسيراً لجمال مصـــــيره للذبـول لا تظني يا ريم انـــي ضعيف ذاك ظن لغافـــــل وجهول قد قرأناك فاكتشــــفنا معانٍ رشحات من صافـــيات العقول ان قلبي بكف مـــن ملك القلب أسيــر بمــقدمي وقــفولي أبدع الحسن مستعار ولكــــن هو يــــــوم آت إليك تزولي جوهر الذات ما سيـــبقى ويحيى وسيمضي عنا عـــواء الطبول فأجابت: وان كـــسرت فؤادي أنت حبي اتلــــوه في ترتيلي وستبقى وان أبيـــــت ندائي قِبلتي في مســــيرتي وسبيلي لست ما قاله العــــذول حبيبي ان ذنبي شكلي الرقـــيق الجميل املي كان ان تـــدافع عـــني هـكذا الظــــن بالفتى البُهلول لا تـــكن والزمـان سيفا حديداً أكذا منــهج الشريف النــبيل؟!! همـــهم ان يبــعدونك عنــي شربوا النخب من دمــي المطلول قال: كلا ما زلتي لا تعرفــــني لــست ممن يطـــال بالتضليل
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|