|
شعر
نســــاء........4
هــاتف بشــبوش
/ أنّى لنا.......... أنْ نجدَ إمرأة ً لانستطيعُ تقديرَ سعتها المانحةِ للملاذ زمانُّ...... ولمـاّ كنتُ في العشرينْ كلما دخلتُ لأستحمْ واقفلتُ البابَ بالرتاجْ الطيرُ المابينَ الساقين ِ , يصدحْ وينفلتْ, قيــامُّ واحمرارُّ.... لذكراها كلّما............ غلـَبـَنا الجنسُ في لحظاتِ الخيانة ِ, وكيدِ الشبقِْ يدبُّ فينا واقعُ الاسفْ والنظر ِ الى بؤسنا, ومائِنا المنسفح ْ لكنّها ........... اللذة ُ ياحواءْ أطيبُ من خطايانا في حي ٍ بالبصرة َ كان يـُُدعى , حيّ الطربِ لايرتادهُ غير المكبوتونَ, و الراسخونَ في الجنس في الـحــيّ إستوقـَفتني غادة ُّ، بقوامِها الاهيفِ قالتْ: تفضّل يافتى هذي , جنانُ الليل ِ , والسمّارْ قلتُ لها : يامنيتي أنا لـَستُ معنــيُّ بليل ِ الترفِ أنا جندي ُّ حقير ُّ , قادمُّ ، من جبهةِ الفاوِ توا ً جنديُّ وسخُّ أضناهُ الخوفُ من الحربِ، والشوقُ الى النساءْ فجــاءَكِ اليومَ يسألكِ لــلّهِ درّكِ ...كمْ درهماً أجرةِ مصّ المرشف ِ؟؟؟؟؟؟؟؟
حينما يُستعصي عليّ الكلام إنظريْ في عيني ْ أنها حمالةُ رسائلي اليكِ فيها الاشتهاءُ , وفيها الرفضُ والافصاحُ وبها تكتسحيني إذ أكونُ مجبرُّ ، على كشفِ دواخلي أنا............... لمْ أصمْ , ولم أُصلّي, رمضاناتَ الزمان ِ الغابرةِ لكنني قررتُ.......... أنْ لااصومَ الزمانات ِ القادمةْ لأنني إكتشفتُ.......... في فمها الرمضانيْ رائحــة ً............ لاتشجـّعُ , على التقبيل ْ كانتْ تحبني كثيرُّ, وتكرهني كثيرُّ وأنا ، لمّا أزلْ غـــرُّ ,لايفهمُ السببْ شرحتُ صدري َ للبارع, حسن الشهيدْ الذي علّمني , الفُ باءِ الغزل ِ وقال لي......... ألا قبـّـلـْتـَها ياهاتف؟ قلتُ, انا الشيوعي, فلا أقبلُ التدنيسْ والانكى من ذلكَ , لاأستطيعْ وستزدريني إنْ فعلتْ!!! قالَ بلى, جَـرّب, وسترى......... كيفَ سينطوي لكَ ,عالمُ الجنس ِ , اللطيفُ الاكبرُ وفي يوم ٍ , أثناء لقائنا المُعتادْ دانيتُ شفاهي لشفاهها الكرز, وإذا بها مندفعة ُّ قبلي.......... وترصُّ على فمي !!!!!!!!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|