|
شعر
كنيســة ُ النجـــاة هــاتف بشبــوش
بوجيبِ الحطبِ المسيحيّ يتراءى........... الدمُ النازفُ , حديثا ً في الواحنا الدينيةِ وعقدها الكثيرةِ المفصودةِ على جميعِ أزمنتنا الغابرةِ الالواحُ القاسيةُ لهشيم التراكم ِ اللاّهوتي والهباتِ الحقيقيةِ , لمشاريع القتل ِ وتعاويذِ الاشجارِ المهجورةِ في جنّات الخلدْ ................ ................ لا, لم يستفقْ , مَنْ تكلّلَ بوثائق ٍ مقدسةٍ تخوزقَ فيها , قبل الف عامْ تلك وثائقُّ خطّتْ: أنْ لايجتمعَ الاحبارُ والنصارى في خرائبنا وثائقُّ إستنفرتْ لتلميع ِ أحذيتهمْ بالورع ِ النبيلِ وثائقُّ جعلتْ من الانسان ِ كحيواناتِ القنص ِ والطرائدِ .............. ............. أيهٍ , ياكنيسة َ النجاةِ لمَ لمْ تهجعي ْ على موسيقى الجنازِ لموزارتْ كما كنيسةِ نوتردام بمقاعدها الخشبيةِ الثقيلةِ والكونشيرتو الهادئةِ وجدرانها المزينةِ بالفنون ِ والمعمار والتأريخِ الدينيّ الآفل ِ وأحدبها!!!!!!!!! العاشقُ الصامتُ الذي أنقذَ الحبّ والعدالة َ بعد إنْ رمى الطاغوتَ الدينيّ من أعلى الكاتدرائيةِ حتى أصبحَ صرخةُّ , كان صداها في آذان ماركس ولينين , بمثابة ثورةٍ ثورةُّ... على كلّ الذين اتخذوا أفواهَهم دكاكيناً كي يبيعوا فيها , أكاذيبَهمُ الورعة
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|