شعر
أستميحُك
..حباً
نضال الحار
لاأبحثُ ألا عنكِ في مدن
الروح
المكتظه بأشباح الحبِ
لاأفتقدُ الا عطرك مختوماً بذاكرتي
أزلياً كختم الذهبِ
على حدود شفتيك أحسستُ
النارَ
والجمرَ وسعيرُ اللهبِ
ومن خارطةِ دروب عينيك
النائيه وجدتُ دربي
يستفزني وقعَ روحكِ
وهي تنهال على قلبي حباً
والمدى في بريقُ عينيك
والسكون الذي يخلفهُ
بقايا رضابك
أيُ وجدُ تُسكبيه بين جوارحي
حينَ تُقبلين
فمهلاً معذبتي
فأنا لاأٌجيدُ التعقلَ ووهجَ قناديلي
براكينها لاتَهيد
أُسابقٌ شعري علني
أحتوي معناك المميت
تُهبين على سواحل قلبي ريحاً عاصفةً
أتلضى بها هائجاً كالبحرِ
فأشتهي موجك عالياً وأشتهي
ركوبَ جميعَ سُفنك
وأعتلاء شراعٌكِ عاري الصدرَ
وأٌنادي ..ألا هُبي عواصفَ
وأذريني برذاذكِ الزبد
المملح بالجنون
ألا فصهَليني .....ألا فمطُريني
ندأً على موائد وردك
المعفرُ بالفراش
وأمنحيني شرفَ نثرَ سوسني
البري على ربيعكِ
فأثارُكِ تُشعلُ في مواقدي سعيراً كالجحيم
سأقرعُ طبولي بالقرب من ثناياك
لأحُثَ زَغَبَ الترددَ في يديك
وأشهُرَ جٌلَ عٌمري
سيفاً يحاربَ آهاتُكِ الخائفات
فيا فارعه سأتقصاكِ
لتتخارجي زُفرةً تنوء على فمي
كمحتضرِ يلوذُ بأخر الأنفاس
أستميحُكِ حباً
صاخباً سارباً الى أقصى مكامني
الغائره بالهذيان
كُلُ شئ فيك مسجورُ يرفلُ بالخلاص
وروحي يداهمها الأنتهاك
فيا قاحلة العينين أغمضيني
برمشيك الوارفين
كي أفوزَ بأحلامك الماجنه