شعر
في ركن
العشاق
ثائرة شمعون
واجهني بعينين حزينتين...
وأبتسامة ذابلة
يتطلع إلي بنظرة براءة طفل
ودهشة
ليسألني
مما تتهربين أيتها الحبيبة؟؟؟
...أهرب منك
رددتها وأحسست
أني كفرس جامح
وكأن يدا شدت خصلات شعري
سحبتني...
لتلقيني في فضاء تائه
ذهبت الى عالم الثمالة
وغبت في لعبة لا أحد يدركها...
ولا أدركها
لم أعرف لها حدودا ولا مسارا
توغل الى دوامتي
ليقول بهدوء...
أنا أعبدك
قاطع مخيلتي
توقفت...سكنت
وأجهشت بالبكاء
تلفت أليه ونظرة أعتذار
بعد أن كنت قد خبأت وجهي كاللصة