في
ليلة برد ...
قارص
لبست
فراشي
أغمضت
عيناي على حلم
بنيت
من ذلك الحلم
...
قصرا
أبوابا
عالية
حراسا
وكلابا
ووحوشا
ضارية
غرفا
فارهة
ونساءً
من كل الأجناس
ذهبت
بعيدا في حلمي
مكتبة
ثلجية
آلاف
الكتب ، من القصص والشعر
قرأت
كل ما في مكتبتي
طوقني
الزهو
نظّرت
للعالم عولمته الجديدة
عولمة
للسذج أمثالي
كفّرت
الغرب ورأس ماليته
كفّرت
الشرق وأشتراكيته
أججت
حروبا ثلجية
وجنيت
الغار
وأغان
وطنية
صفق لي
جند الثلج
محمولا
على أكتافهم
مهللين
لحالمهم
غفوت
... قليلا ... قليلا
عند
شروق الشمس
وجدت
نفسي في بركة ماء
دهشت
حينما عرفت
مصدر
...
هذا
الماء الآسن