مِمْحَاةٌ
أخذت
ممحاة
ومحت
قُبلاً طرية على خَدها
حلقت
الشهوة كالسنونو
وحطت
على حَبْلِ نسيان أخضر
مِكْوَاةٌ
آخر
الحب الكي
هكذا
قالت عرافةٌ
لامرأةٍ تُفرخُ الذكريات
تحت
جُب وسادتها
مِحْبَرَةٌ
الحبر
تُفاحُ البياض الأنيق
يُوبخ
خريف الكتابة المُر
ويهش
عن شاعِرٍ
يَقُص
أُحجية الحنين لقصيدته الأخيرةِ
مُؤَامَرَةٌ
ما
الفائدة
من
تَحْريض رقصة الخريف على الانتحارِ
وذاكرة
العُشبِ
تدفن
تجاعيد التسلط
وشيخوخة الكبرياء
بفرحِ
طِفْلٍ شَقِي