شعر
طقوس
وطنية.
(والنخل
ِوطقوسٍ عشر.)
عايدة الربيعي
* مراسيمُ رفع العلم
شدني الصبحُ بملء بهائهِ
و نثَ بضيائهِ الوهاجِ فوقَ أهدابِ الطفولةِ سوسناً وراحَ يشدو منشدا ً
موطني ،موطني
موطني..
* المَصاب
منذ ُ قرون ، وأنا أطالب ُ بفم ٍعربي ٍ مبينْ، فكوا قيودَ معصمي َّ أنها
عربية
* سيطرات
منذ ُالسُلالاتِ وانأ أتطوعُ رحالة ً؛ أنقِّبُ عن وطن ٍ ،
فلا أجدُ سوى لافتة ٍ نُقِش َعليها بدمِ الوطن
:قفْ للتفتيش
* غفلة
(دوما ًفي أحلامي أقفُ مقطّعة الأوصال ِبين النساء ، عند بوابةٍ عادلةٍ ،
نُقش عليها : ممنوعُ المرور
للرجال ِفقط
أضحك ُمأسورةً
* براءة
قال كريمي الصغير محمد:
أماه..
: منزلُنا، أضيقُ مِن أنْ
يتسعَ للمحتل
* بسملة
((كلما أبصرتُ الحثالى، يتجولون على أرضي ، أتلو(( لإيلافِ قريش ٍ إيلافِهم
))
* إلى يعقوب
((كلما اسمع إطلاقاً للرصاصِ يُسَددُ نحوَ بيوتِنا أتذكرُ إنّني سليلةُ
يُوسف فأقبل ُملوحة ً بقميصِهم الكذب..
فيرددون :أكلتهُ الذِئاب ))
أمية ُ الاحتلال
((أوقفني الرتلُ وأنا في طريقي إلى المدرسة ، لم أقف؛كنت أتلو
قال "أقرأ"
فقرأت..، صرخ َالمعتوهُ المجند ُبوجهِي
قال: أميةً، جاهلة
*قدسية الثرى
((أديمُها كحلُ عينيي، فكيف تدوسُها جرارُ السفلةِ))
*فوق أهدابه
موطني
ابكِ وجعي
إنها الخاتمات
فالرُؤى عِراق
والحلمُ عراق
والنشيج ُ
موطني
موطني
فالجلال ُوالجمالُ والسناءُ والبهاءُ
موطني
موطني.