يا خِلْ ...!
يا من يقمر النجوم سراجها
يا من أودَعّ الرب
فتنتهُ فيكَ
و الشمس التي أتخذتكَ
مَخبأً لأسرارها
أيها الباهر
سيد السمر
أنظرُ لمرآتكَ
وأبكي
ايها الشقي
أسترق النظرَ لكعبتكَ
فأرى فيها حجيجاً
يساقون الى الهزيع
خلفَ صفير الريح
ظلالهم تتطاير
في فضاءاتِ العمى
وتيهها ،
تبرق لهُ السماء
يرعد لهُ المدى
وتتولد أعاصير
في المنتهى
حجيجكَ
يا خل
عود ثقاب
يخطفهم كبريت الغروب