|
شعر
ثراء الذي لا زال على قيد الحزن إحسان السماوي من صومعتي – المنفى الحزن في أسفل الذاكرة العالم يتضاءل ليصبح حزناً يَرتكب إثم الصحوّ ومنابع يم الغموض تترك من يحمل صداه كآخذ الحديد من كنف النار كقابض ٍ على نسمة برائحةِ نهر من وهج الحزن رأب الفرح امتدادها . يا ساقية الوجع .. يا سحابة الألم أتركُ لوثاقيَ مفردة الألفة ورقيب التذمر .
أعلى الترقب أن تفكرَ في ما مضى وتحصدَ من القادم شدوّ زفرات تهيم على يومك غريبا كان ثوب التصدع على سنين المنفى هبْ لسلواك طراد الليل في مسالكٍ تعري بعضك المنهوك لسباق اليأس في ترجمات لا ترهق أرصفة قصائدك حيث تمضي إلى آلائك .
معنى
ذبيحة للنهار تصنع منك الليالي غارقا في نهر جنحَ بمعانيه يغدق عليك بثمار حظوة تشبه ربيعاً غارقاً في مسام اخضراره . يا فحوى الدروب يا ردود الماء يا تقمص عين اللحظة يا ضرع الحزن يا افتراس النار أرفع لكم إشتهاء الشراع على رعشة شفاه كتاج الهاوية وأضمر للخريف صنوه
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |