|
شعر انتظر الطعنة َ نجلاء ً عشرة أسياف ٍ تأتيني من بوابات المجهول ستفتح في ّ حنين الشرشف للدم سيأتي بروتس ذاك حبيبي !! حنوت ُ كوردة عبّاد الشمس على كتفيه وخضّلت ُالقبلة َبالدمعة ِ حين بذرتُ العمر أقبّلُ قامتَه ما أسعدني رأسي سينام على كفيّه الى الأبد ِ بروتس ماأعذبَ كفيّه أُمومي ّ الطعنة ِ يأخذني من ثوبي ويجرُّ جراح العمر اليه يبعثرني وعلى شفتيّ العسل الأحمر يسحب ُ عن ظهري السيف وأرتدّ ُ اليه الى أين َ سيهرب ُمطعون ٌ لسوى طاعنه ِ أعشاش ُ الطير تموت على الأشجار ِ ويموت الطفل رغيدا ً في أحضان الأُم - بروتس ... حتى أنت ؟ ! دمائي تتدفق كالينبوع يساورني الشكّ ُ تتلطخ أقدامي بزهور الرمّان اكذب ُ عيني ّ أخور ُ أطيح ُ وترفعني الضرباتُ أقيئ ُ ويربتني سيفك بالإغماء ِ يوسدني فوق بلاط القصر أقول ابتدأ العمر أقول ابتدأ العمر أقول فهمت الآن لماذا يغمرني بالقبلات ِ ويدفنني بالورد ِ حبيبي .
******
* الى من يهمه الغدر
قيلَ عن غدركِ بي كيتَ وكيتْ قيلَ لي ابكِ مدى العمر بكيتْ ملحُ شرياني لفانوسكِ زيتْ حين في مرآة خديكِ رأيتْ وطنا ً عندي واطفالاً وبيتْ كذبتْ كل مراياك ذوَيْتْ مثلما رحتُ على الشوك اتيتْ .
* عنوسة
الى رصيف الثلج يدفعني اللئيم اروح أبرد ُ في الليال وأرفع الثوب الوحيد هدية ً للمارقين . جرحت روحي ... أي نوع ٍ من دماء ٍ ذلك السياّل من شفتي ومن قدمي لأوراق الخريف أجن ّ وحدي في زواياي الكسيرة ِ اذ أعود لأوقد المصباح في بيتي البعيد . هي غربة ٌ في غربة ٍ نكراء زوّق وجهها رجل ٌ مقيت ْ هي صفعة ٌ فوق الشفاهْ قبّلتها ماقلت ُ آه !... أدمنت ُ مولدي َ المميت ! آليت الأّ أن أكون العانس المُلقاة في برد الشتاء ، وراء نافذة الدخان ، القهقات : - هل يأخذونك هؤلاء لموطن ٍ هو فندق الأوهام تدفع بابَه وبهِ تموت ؟ ما كان أوسخني بلا أُم ٍ ! ظننت ُ الدفءَ غصنا للحنان على أكف الآخرينْ ظننت ُ تلك الشوكة الصفراء زهرة ياسمين ْ ورحت ُ أرقص طفلة ً بلهاء ضاحكة بحومة مجرمين ْ ! ما كان أغباني وأرخصني – على حد ٍ سواء ْ ! للآن أؤمن بالجلاميد الرخيصة و ( الغباء ) !
******
بُقيا
لم يبق َ عندي سوى الفاتحة ْ! ومسبحة في ضياع الطريق وعين ٍ بدمعتها طافحة ْ.
لم يبق عندي سوى الفاتحة ْ ووجهي كعش الحمام البريء وأعداؤه يطلقون عليه طيورَهُمُ الجارحة ْ
لم يبق عندي سوى قمر ٍ خافت ٍ هارب ٍ في الرياح أمامي وخلفي كلابهم ُ النابحة ْ
لم يبق َ عندي سوى الوطن المستباح وخيط لرائحة الأهل خيط تقطّعَ واستشهدت رائحة ْ
لم يبق عندي سوى الفاتحة ْ سوى ذكريات الرماد التي رقصتْ فوق أطلالها مومسُ الغد واليوم والبارحة ْ
سوى أمل ٍ نجمة ٍ في السحاب تهاوتْ . بكل انهيار ٍعلى ركبتيها جثتْ ناطحة ْ فلم تبق َ عندي سوى الفاتحة ْ.
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |