|
شعر ترنيمةُ وجدٍ مصطفى المهاجر / استراليا شاعر و صحفي عراقي مقيم في استراليا عضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق ترنيمةُ وجدٍ ....... لسيد الكلمات
لوجدك َ رائحة الأمنياتِ وهذا أريجكَ يملؤنا من جميع الجهاتِ ويفتحُ في دربنا المدلهمِ من النور....... مسرى النجاةِ ونكبرُ...... نكبرُ...... نكبرُ حتى تخوم الحياةِ ^^^^^^^^^^^^ لكَ الوجدً يا سيدَ الكلماتِ وإشراقة في الحنايا تطوّف في الروح تغسلُ أوجاعها من شكاةِ فينهمر العمرُ متشحا روعةَ الأغنياتِ ^^^^^^^^^^^^ و ينسكبُ الفجرُ ...... والضوءُ.... والألق الفذُ في غمرة الظلماتِ و يبقى الندى هائماً في نسيم اللغاتِ وتبقى .......... "سلوني" ........ على مسمع الدهر تعويذةً من ضلالٍ وترنيمةً من جلالٍ وتسبيحةً في صلاةِ ^^^^^^^^^^^ ويبقى أريجكَ ملءَ الجهاتِ وذكراكَ........ تصنع ما شف من روحنا أو تقطّر من أدمع حائراتِ وذكراك....... تبقى لهيب الذي نجتليه نسوق خطانا إليه لنصنع من دفئه وحفيف المودة خفقا لأضلاعنا المتعباتِ وهمسِ الشغافِ الذي مزقته المتاهاتُ للنبض في القلب أن يكتسي بهجة من بقايا دمٍ ضاع ..... في زحمة الخطواتِ ومرت عليه خطانا التي ضيعتها الدروب وتاهت على النخل في موحل الطرقاتِ ^^^^^^^^^^ لمجدكَ هذا السلام المهيمنُ بين الجوانح يصنعها رقةً في اصطخاب المواجعِ حشدِ الفواجعِ سيلِِ المطامعِ فيضِ المدامعِ يرفعها لمدى العمر أمثولةَ التمتماتِ ^^^^^^^^ لمجدكَ يزدحم الدربُ بالعابرين ويورق فيءُ الأماني وتخضّل من ولهٍ مجدباتُ الشتاتِ وتسجدُ...... تسجدُ....... لله شكرا لأنكَ تمنحها الاسم..... والرسمَ.... والنسبَ المنتشي بالولاء المضمخِ بالدعواتِ ^^^^^^^ وعند القبابِ التي لجأ الدهرُ في ظلها يستريحُ واستكانت إليها النجوم سنفرشُ..... أحداقنا ........للصلاةِ ونبقى نرتل قرآننا ونبقى على العهد في وله الشوقِِ يا سيدَ ........ الكلماتِ
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |