شعر
أُنثى
عشتار الزبيدي / سوريا
ushtur@yahoo.com
أنثى .. توقظ الحسرة والحنين .. تصارع مدينة الأرق الممزقة تثور على المحاكم العرفية المنصوبة باسم العادات والتقاليد تحكي تاريخاً يقطر دماً وانتكاسة أنثى.. علموها عشق البحر ولم يخبروها عن سر النوارس جمرةٌ في شتاء تتقد ثورةً وإعصارا تعلو عينيها سحابة مطرٍ ورعد .. عيناها مرفأ ولا بحر لمدينتها أنثى .. شرقيةَ الروح ياجزيرةَ الصمت يا نهرَ الخابور يا سأمَ سنوات عمريَّ العذراء ياتيهَ الأزقة والطرقات بين صوت مؤذن وأجراس كنيسة للمرة الأولى
في بنت الرافدينفي الويب