|
شعر عَاشِقَـة د. كوثر الحكيم/ كاليفورنيا أُقَاسِي مِنَ الهَوى ما لا أُطِيقُهُ سَيَّانَ عِندي وِصَالُهُ وفِرَاقُهُ أذُوبُ كالشَّمْعَةِ وَجْداً حِينَ يُسمِعُني آهَاتِهِ ومَا يُعَانِيهِ فِي حُبِّي ويَعشَقُهُ أعْوَامٌ مَضَتْ .. مَا زِلْتُ أنْتَظِرُ واليَوْمَ لا شئٌ تَغَيَّرَ .. هَلْ أُصَدِّقُهُ ؟! إلامَ الصَّبْرُ يا رَبِّي .. والعُمْرُ يَمْضي طَرِيقَهُ إنْ كَانَ يَظُنُنِي ألْعُوبَةً .. أوْ نَزْوَةً جَدِيدَةً .. إنْ لَمْ يَكُنِ الفُؤَادُ رَفِيقَهُ سَأسْحَقُ حُبِّي .. سَأرْكُلُ قَلْبِي .. وكَنَاسِكٍ بُوذِيٍّ فِي البَحْرِ أَحْرِقُهُ وأنْثُرُ رَمَادَ قَلْبِي فِي الهَوا .. وأطْـلُقُهُ سَأرْحَلُ عَنْهُ .. سأقْلِقُهُ فلا عَيْشٌ بِدونِهِ ولا طَعْمٌ لِلحَيَاةِ إنْ كانَ لا يُحبني .. أأعتقُهُ ..؟ أأعتقُهُ ..؟
♥♥♥♥♥
كَيْفَ أشكُّ بِهَمسِ الوَردِ وفي ثنايا القلبِ شَوْكُهُ ورَحيقُهُ ؟! وكيفَ أُكذِّبُ شَذا النَّرجسِ ؟! وهوَ يَلفُّني كُلَّ يَوْمٍ عِبقُهُ وكَيْفَ أرْفُضُهُ ، وأحْيَا بَعْدَهُ ؟! وهوَ الهَوَاءُ لِي .. زَفِيرُهُ وشَهِيقُهُ حَبِيبِي هوَ الحَيَاةُ .. ذَهَبُ الأرْضِ وبَرِيقُهُ أغْلى مِنْ كُنُوزِ الكَوْنِ .. هُوَ لُؤلُؤُ البَحْرِ وعَقِيقُهُ سَأظَلُّ أعشَقُهُ .. وهُنَاكَ فِي قَلْبِي سَأُغْلِقُهُ لَوْ طَالَ عَليَّ فِرَاقُهُ .. إنْ كَانَ قَدْ أعْتَقَنِي .. سأجري خَلفَهُ .. سَألْحَقُهُ .. !!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |