|
شعر حواشي الشمس منال أحمد تعالَ لتبكيَ أمامي، كيما أمحو أحزانك، فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى، لتغتبط تلك النجوم. ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ، مثلما تتساقطُ قبلاتي كنجومٍ على جبهتك. لتعلم كم أنا ناديتك إنها مجرّدُ محاولة ذلك لأسردَ لك قصّةَ عاشقِ الليل حين يسرقُ قلبَ الأميرة. ما الخطب ألمْ يعد قلبي يسعكَ كما كان سابقاً؟ أصحيح أنَّ كلماتي لم تعدْ تحرق دمك؟ أنا التي كنت تتفيّأُ ظلّها في حين كنت ألوّنُ لكَ حواشيَ الشمس.. أذكرُ أنك ذهلتَ ذات مرّةٍ حين ناديتك.. أيّها الصغيرُ المدلّل هل هذا ما كان عليكَ أن تفعله؟ أتعلم؟ لم أكنْ أنا الخاسرة الوحيدة.. لم تعدْ تعرف شيئاً مطلقاً غير أنني آسفةٌ عليك
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |