|
شعر عند قارعة الالم سحر مهدي الياسري / دمشق تضج المساءات الصباحات بالدم بالصمت بأزيز الموت بنحيب خفي بعينيك مبتلتين بالدمع بقلبي الخاوي الأ من الرعب بوجهي أحرقه الحزن بغواية الموت وهو يطوينا بالرب الذي لم يعد يسمعنا بالاسئلة التي تنكأ الجروح بليال تكويها الحرائق بالمنفى يغوص بسكينه أحشائي بأمي وهي تبكي فراقي بالرحيل دون جواز مرور الى الوطن برمز بلدي الهاتفي يشعل ذاكرتي بالشعر وهو ينعي القصائد بالجدران التي غدت ظلا بدهشتي من سرعة أنزلاقنا عند الحافة بصدع الحقد يكبر بالقاتل الفخور بحصاد يومه بباعة الوطن بأبخس الاثمان بالخصيان يصدحون بنشيد الكراسي بصيحتنا التي لن تلقى بال أحد بكل الكلمات البراقة التي لم تعدتعنيني بشيء ينفخ بوقه داخلي كصراخ مشؤوم منذ ا الذي سيبدأ الحلم الاتي نيابة عني
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |