|
شعر قصائد خُدّج يحيى السماوي شاعر عراقي مقيم في أيلايد - أستراليا
(1) إصرار أعرفُ أنَّ النهرَ ظاميءٌ وأن الجفنَ يشكو وحشةَ القِفارْ لكنني سأحرثُ الحقلَ فقد تقودُ لي الرياحُ يوماً موكبَ الأمطارْ فالدهرُ قد يُصلحُ ما أفسدهُ العطارْ والقادةُ اللصوصُ … والأئمةُ التجّارْ ! ***** (2) خُسر الوطنُ استراحَ مني .. وأنا استرحتُ … لأنني منذ تمَرَّدتُ عليهِ متُّ ! ***** (3) سؤال أغربُ ما قرأتُ في مدافن الأمواتْ شاهدةٌ خُطَّ عليها : أيها الأحياءُ في المدائنِ السُباتْ أما مللتمْ لُعبةَ الحياةْ ؟ ***** (4) نضوب من حسن حظي أنني استبدلتُ بالوطنِِ المدينةَ … بالمدينةِ منزلاً .. بالمنزل الطيني ركناً من بقيّةِ حجرةٍ … بالحجرةِ الشباكَ أفتحهُ على نهرٍ بلا ماءٍ وبستانٍ بلا شجرٍ وأرصفةٍ خرابْ …. وإذنْ ؟ فما خُسري إذا احتبسَ السرابْ مطراً كذوباً عنْ مفازاتٍ يَبابْ ؟ (5) مثلث السلطة السّوطُ والدولارْ ضلعانِ في مثلّثِ السُّلطةِ أما ثالثُ الأضلاعِ فالأئمّةُ التجارْ ! ***** (6) صخرة السر تَعِبتُ يا " تُفّاحتي المُحرّمهْ " من صخرةِ السرِّ التي أحملها … فكلّما حاولتُ أن أُنزلها عن كاهلي في " كلمهْ" يحاذر القلبُ دَمَهْ خُشيةَ أن يطردني قلبكِ من جنّتِهِ فيفتحُ العذابَ ليْ جَهَنّمَهْ ***** (7) غثيان ما الذي يحرسهُ الناطورُ والدارُ خرابْ ؟ جرحُنا يمتَدُّ من شُرفةِ " أيلولَ" الى سردابِ " آبْ" …………….. ……………… السَحابْ لم يعُدْ يبكي فيشدو طائرُ العُشبِ على غصن ِ اليَبابْ والذُبابْ صارَ في بستاننا أكبرَ من حجمِ الذِئابْ ؟! *****
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |