|
شعر كأني أُطالب بالمستحيل الى أخي الأديب الأستاذ عبد المقصود خوجة يحيى السماوي شاعر عراقي مقيم في أيلايد - أستراليا
تذكرتُ ما قلتَ يوم الرحيلْ " اليكَ عن الوهمِ … ما الفائدهْْ من الأمّةِ الواحدهْْ لساناً… وأمّا الخطى ؟ فاختلافُ السبيلْ " ***** كأني أطالب بالمستحيلْ : دروبٌ معبّدَةٌ بالأمانِ … رغيفٌ على سعةِ الصحنِ … صحنٌ على سعةِ المائدهْ ونخلٌ تفيءُ الطيورُ اليهِ … يكفُّ الرصاصُ المُخاتِلُ عند المساءِ … وحبٌّ يُطّهرُ أفئدةً حاقدهْ … وأنْ لا يؤول العراقُ الى زمرةٍ فاسدهْ ………………..
…………………
كأني أُطالبُ بالمستحيلْ : يغادرنا القادمون على " السُرفاتْ" يعود المزارعُ للحقلِِ… والطفل للدفترِ المدرسيّ … تعودُ الحياة ْ طبيعية مثل طين الفراتْ وأن لا يعود العراقُ سرير الطواغيتِ
أو
ساحةً لخيول الغزاةْ …………. ………… . كأني أشذُّ عن القاعدهْ فأحلمُ بالمستحيلْ : يضيءُ الحبورُ البيوتَ ويغدو النخيلْ مآذنَ مُشرعةً للهديلْ ……………….
……………….
تذكرتُ … مَنْ لي بنبضٍ يعيدُ الرفيفََ لهذا الزمانِ القتيلْ؟
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |