|
شعر عيون من تراب د. صدام فهد ألاسدي / البصرة مهما يبقى الظلام مجدولا على باب الخليفة فستكسره أيدي الحقيقة يوما 1
في واحة حزني يتدفأ عصفور الآمال بموقد شعري اقطع أشجار الصبر بسكين الروح كيف سأغسل عار الأيام , أمزق أثواب الغرباء بصمت مذبوح؟ طير الحزن يسافر في أعوادي الجرداء أحدق في آثار الأمس من أقصى الجزر إلى هذا الكون المنسي أجد الوطن غريبا من أغنية الفكر يخرج من تتر الأيام مريضا , صريعا ويمشي بلا أقدام يا أنت الممسوحة من وجه الحرية والمرسومة في كف النسيان كم مزق روحك,,,,,,؟ كم احرق سعفك,,,,؟ كم ذبل عودك,,,, بقيت عارية حتى من السعفات؟؟ أجهضت آلاف المرات؟ ما أنت سوى زفرات تخرج من حضن الزفرات؟ حين يغيب الحق , حين يغيب الفكر, تغتال السكين الأموات؟ هذا العام لا يسمع تلك الأصوات؟ يسمع صوت,,,,,؟ يعلن صوت,,,,,؟ ينقل صوت,,, إلا صوت الفقراء يتيه بكل الطرقات وتزرع في واحة شمسي طفلا من أوهام ينظر للآكل المشوي من خلف الجام طيرا مسجونا في قفص,,,, ينتظر التمر, ينتظر الدود, ينتظر السجان يعلق شيا من هذا الآكل المتروك إلى الأيتام يشرب حتى الماء المالح ؟ لا يوجد شعب يشرب هذا حتى في زمن الأصنام؟؟ يشرب هذا الماء من الأحلام؟ يسقط , يفتح أسوار القفص وينادي كل طيور البر وتتيه بلا أقدام الأمس خرجنا من بئر الظلم من جلاد لا يعرف معنى الإنسان ولا الإسلام؟ نخرج من سجن الجهل وندخل سجن الفوضى ؟ لا تتبدل إلا الأعوام؟ أما الفقر؟الحاجة؟الماء,الخبز,الطرقات فتتيه بلا أقدام/ ودموعي آه دموعي ابكي حتى اشرب آخر دمع وأنام احلم ماذا سيجيء غدا؟ غير الكلمات المذبوحة في أفواه الأقزام
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |