|
شعر ألف حجر على جبهة الماء د. صدام فهد ألاسدي / البصرة
من يحبس فرحته في هذا اليوم الخالد .... تباً للإرهاب أبدا.. 1.
جميل هو العرس في اللحظة الحاضره أمد يد الشعر خلف دماء العراقي يحييه في النزفة الغائره أقول له لقد أفل الهم وانتحر الكفر في الضفة الخاسره يغيب على الأرض ألف وألف تروح ويبقى العراق هو الشمس في الذاكره 2.
تعال إلى الوطن الكوثري وعلق شموس الهدى في الضفة الرابحه أقول إلى وطني ألف حمد وشكر وإياك أن تقرأ الفاتحه لقد سقط الجرذ في حفرة كما سقط الذئب في غبرة فاضحه وألف سلام وألف سلام لكل بريء بوجه المرايا تساقط في سورة الشهداء أمدّ يدي إلى لحظة الانتصار لأحمل جرح العراق الذبيح وأعلن أن العراق العراق سيطرد كل الذيول ويحتفل الشعب يوما بحرية قادمة تعطر شمس الفداء ستزهو بلادي ويبزغ فجر العراق الجديد ويبقى العراق هو الفجر في اللحظة الماطره 3. لعنت السياسة في موطني ، كرهت انتمائي لهذا النزيف ولكني حين سمعت نهاية هذا البليد الحقود تحزمت بالصبر حد الحروف واطفى كف الخرافة التي أيبسها كف الجراد وكي يورق الصحو دون انطفاء أحلق في منبع الصمت لم أكن فرصة تذبح الانبهار..، لم أكن ذاك إلا الفتى يحمل لون الخضار..، هي اللحظة الحاسمة وتقول إلى الحجر البابلي تحزم بعد مرور القطار القديم على سكة عائمة تدور الرحى آه دور الرحى...، تموت العروق إذا يبستها أكفّ القدر.. هنا مزلق منحدر وأنت تريد السفر..؟ وأجنحة الخوف تبتر أطفالها وتنزع غلّ الشجر..؟ ونام الأسى في فراغ الضياء..؟ وقال إلى الصبر حد النظر..؟ أما يكفي تلك الخرافة يا موطني..؟ الاما ويلعب فيك القدر..؟ لقد سرب النمل من بيته وعاف الكناري هموم الشجر..؟ إلى الصين يا وطني راحل تطور ما عاف زرياب صمت الوتر..؟ إلى الهند يا وطني راحل تفتش عن لحظة المستقر..؟ إلى ذاك سيدنا آدم لقد قال أن الخطيئة سرّ البشر... هو الماء صاف عليل وعذب ومن أصعب الأمر يلقى على الماء هذا الحجر...!!!
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |