|
شعر القَلْبُ الدَّامِي صلاح الدين الغزال ـ بنغازي / ليبيا صدر له ديوان بعنوان نزيف القهر
أَحْسَسْتُ بِالإِذْلاَلِ فِي بِلاَدِنَا العَزِيزَهْ وَنَاقَتِي الجَرْبَاءُ أَنْهَكَهَا التَّعَبْ لاَ أَمْلِكُ المُكُوسَ لَِلْعُبُورْ زَوَّادَتِي خَالِيَةٌ وَلَيْسَ فِي القِرْبَةِ مَاءْ اللَيْلُ فِي بِلاَدِنَا يَا صَاحِبِي مُخِيفْ مِحْبَرَتِي خَوَاءْ وَخْلْفَ ظَهْرِي مِدْيَةٌ تَبْحَثُ عَنْ نَفَاذْ قَاسَيْتُ فِي بِلاَدِنَا الأَحْزَانَ وَالتَّجْوِيعْ وَالمَوْتَ دُونَ مَحْكَمَهْ قَدْ عِشْتُ عُمْرِي كُلَّ مَا أَرْجُوهُ .. فِيهَا خَيْمَةً تُبْعِدُ حَرَّ الشَّمْسْ قَدْ عِشْتُ عُمْرِي كُلَّهُ أُحْصِي هُمُومَ الأَمْسْ الزَّيْفُ فِي بِلاَدِنَا أَضْحَى لِبَاساً يُرْتَدَى أَتَعْلَمُونَ أَنَّنِي مَا عُدْتُ أَخْشَى المِشْنَقَهْ لأَنَّنِي أَيْقَنْتُ مُذْ سِنِينْ بِأَنَّنِي المَشْنُوقُ لَكِنْ مُنْذُ حِينْ حُرِّيَّتِي هُرَاءْ فَلْيَكْتُبِ التَّارِيخُ لَفْظِي بِالدِّمَاءْ بِأَنَّنِي أُفَضِّلُ المَمَاتْ عَلَى حَيَاةِ الذُّلِّ وَالشَّتَاتْ
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |