شعر

صمت ٌ صارخ

علا عبد الرضا/ عضوة في بنت الرافدين

تنـفـَّـسَني وارتوي بانهماري علي واحاته؛؛
زهرةً بميولٍِ انسيه
َهرَع الي مرافئي السارحه بالجمال..
خلعَ روحي من جسدي ؛؛ارتداها
كفكفَ دموع سنيني؛؛
لاجلك يا الف اشراقة حب ؛تلتهبُ الشمس ..
بكَ ينتشرُ ربيع غرامي الزاخر؛
اليك ..خذني اليك
لازلت ابحث عنك في وديانِ المسرات؛؛
في مكتبة امل؛؛ دواوين غزلِ ٍ مولعه بتتيمها
ايها القابع في اعماق الذاكره..
عيناك اية عشقي الطاهره..
برعمُ أبتسامتي المتفتحه؛ منك تستجدي ديمومتها..
اقتحمتَ مدينة نوري بأحتيال .. كي تصبح سلسبيلاً ؛؛ اوخرير ماء
حين اصَّلي لعنصر الهام ٍمنبثق من جبينك ؛؛يسرع وحيٌ بنحت خطوط مشاعري
انني اغرقُ بفيضان الشوق
هل من منجد..
عهدتك تترنح بأوردتي ؛
نزيف الصبر يسألك المرهم
وهذيان الجسد يتمتم الوصال
هلا قطفتني من مقبرة احزاني وزرعتني في صوتك
لؤلؤه وفاء ؛ عقيقةً حمراء..
مرسومةٌ انا...
بسحابةٍ مطريه؛ بلوحاتك الازليه
اغرزني بساحات ٍخصبت بعشب اللقاء
علنا نختلط انا وضمير ولهك
؛؛؛
؛؛
؛
حلمي هو:
احتكارٌ؛اختباءٌ ثم فناء؛؛
في صندوقٍ بلوري يدعي صدرك العابق بالحنان
نوارسك تفترش أحضان بحري
تجول الروئا لتلون اطياف ناصعه
آه حين يتسمر بغلياني.. اسمك
ارتجاج ُحرف؛؛ خفقان قلمٍ كمصرع
يكبلهما الصمت ؛؛يعتريهما الذهول
مقرونةٌ بشفتاي حروفك الاربع ..
أتسمع ترنم السكوت المحفور في ألـَمي؟
تهامس خلايا الوئام
حديث رعشتي المبهوره بهامتك
سيمفونية ولهي في هالات شفقي
اقترب بعد....
اتستنشق عطر جدائلي الممتزجه بثورية عشق ٍ متدفق
وجداول منتشيه بزغاريد نبضي
ينشدني العناد بتمرده
تصرخ بي حجم مساحاتٍ مفرطه بالجنون
اسكنتك اهداب نجواي
فبنيت لي قصور موج الحنين في بحر المهي
من يغفر لها؟
رشقات الفراق ترتكب الذنب عند صومعة العاشقيين
شوقٌ يحتظر؛؛ ليبداً حيث النهايه وينتهي حيث البدايه
يدورٌ ويدور بازقة اللاحدود .. كل لحظه يتكاثر في ثغر عطشي مره والف مره
لا يتعب لايكل اويمل
عشقك استثنائيٌ؛ فذ؛؛
مختلفاً لابعد نقاط الاختلاف
يركض بي خلف هالات الذكري ؛
منثورة ٌ في طيفك ليل نهار..
لهناك سأرحل..
حيث ألتقي بك حين تــُسـْكبُ في روافدي ؛؛تسبح بلاوعي ووعي
احبك بصمتٍ صارخ ..
بعقلٍ يشربه الهذيان..
صوفي الاخلاص انت؛؛
انشأت جنان الروح ؛احدثت حريقاً بنرجسيتي
احبك حد الوجع ؛تحبني حد الأدمان
أحبك حد التطرف ؛تحبني حد السـُكـْر
اضمحل بی؛؛
فمسامات كينونتي فتحت حتي اخر باب
اقبض بيديك علي عنقِ افكاري
أي سحرٌ هذا يطغي علي ..يتغلغل بي
يجعل بعض بعضي معلقٌ بأجنحة خيال
يدمج كل كلي بكينونة وجودك
ممنونة لنسيج امال تطرز زخارف دربي
كم وكم تمتعني تبعثرني؛ زركشة صباحات عمري؛ بك
واساور مرصعه بالنجوم؛؛
البسها.. تلبسني؛ كأني معصمها القدري
ورق اخضر؛؛
يداعب شلالات الدمع برفق
اثر ذللك تتبلل شوارع الذهن.. زاهيتاًبطرقات فكر الورد
زنبقاً نرجساً محمدياً ياسميناً واقحوانا
 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com