|
شعر عشق الغرور د. نزار أحمد / مشيغان / الولايات المتحدة الامريكية لا أريد الذي لقلبي شكاني إنَّ ما في الايامِ بحرٌ كفاني فأنا والعظيمُ ما خُنْتُ حباً طَيّبَ القلبِ صادقاً في المعاني سيرتي في الوفاءِ لا شكّ فيها فالوفاءُ الصافي عُلى أوطاني لستُ محتالاً في الهوى فاطمئنّي رغبتي حلٌ واسْتِتارٌ لشاني رغم أنَّ الفؤادَ ما ذاقَ صحْباً في الهوى لم يَكُنْ غليضَ اللسانِ فلساني لا يعرفُ القولَ إلاّ ما تحلّى بمفرداتِ الأغاني ليس عندي في ذكرياتي نديمٌ ذكرياتي جميلها أبكاني إشْتَكى قلبي في الهوى بعدَ حقبٍ من قراحٍ أعشابها في زماني فانحنى ظهري , ليتني كنتُ أدري ليتني أصْحى من غرورِ الحسانِ كمْ غرورٍ يَسقيهِ فيهنَّ فتنٌ كمْ ردودٍ ما طيبها سلاّني نُصْفُ ما في القلبِ المعذبِ وَهْنٌ ما تَبَقّى تَرَكْتَهُ للغواني أيها الحاكي في عذابي فصلاً في ديارٍ ما حطَّ فيها عناني قصّتي ما كانتْ حزينةَ لولا إقترابي برَغبتي عشْق جانِ كلّما أبْصَرتُ المليحةَ تمشي شدّني نحوها هيام الهوانِ تدَّعينَ الهوى وما أنتِ منهُ فالهوى ما أغراكِ غيرَ احتقاني فإذا كنتِ كالسيوفِ لِقتلي كيفَ أقتاتُ سُكّرَ الشفتانِ كيفَ أستسقي منكِ لحظةَ عشقٍ والليالي نجومها شطُّ ثاني ماالهوى نزوةٌ تجوب بحاري في صباحٍ عطورها أسقاني وإذا أقبل المساءُ ثقيلاً لا أراها فهجرها إعتراني فأنا كالطيرِ الجريحِ وقاراً لا أغني لمن تناسى مكاني وأنا كالنجم الوحيد بريقاً فضيائي شمسٌ لمن أغواني وهوائي العليلُ , والروح عندي حقلُ قمحٍ أزهارهُ عنواني وحياتي يا حلوتي لكِ فيها مرقدُ الخملِ في شذى الكروانِ يا حياتي الغرامُ ما كان يوماً واحةً تشترينَ منها حناني فالهوى يا صغيرتي إحساسٌ وشعورٌ ولَذّةُ النشوانِ لكِ قلبي إذا قسى فاشكيهِ لحنينٍ ساج النوى واشتكاني لكِ روحي للعاشقينَ ضفافٌ من زهورٍ فيها العبيرُ اشتهاني فأنا غصنُ الياسمين بشوْقي وطيورٌ تشدوا جذيلَ الأماني وغَدي زقزقاتُ ماء فراتي حين يسقي قرابهُ والأواني ياحبيباً , سَلَّمتُ نفسي وأمري فرجائي , الخيارُ حكمُ البيانِ في يديْكِ القرارُ إحدى ثلاثٍ أولاً: أقتلي قتيلاً يعاني ثانياً: أقتليهِ قتلاً بطيئاً فألا قتلهُ سريعاً تهاني ثالثاً: إملئي لهُ الكأس هجراً فغيابُ الحبيبِ كالدمِ قانِ لاحلول الفؤاد فيها ارتياحي فامسكي السيفَ واقطعي شرياني ذقتُ طعمَ اللظى فما أنهاني ذقتُ طعم الهوى فما أشفاني هذا الليلُ خيمتي وغطائي وهْوَ زادي وشاغلي ومكاني فَوَربّي ما كنتُ ساهر ليلي وحبيبي ربابةُ ألألحانِ فَوَربّي رفيقتي في هيامي ليسَ إلاّ سنّارةَ الشيطانِ كلمّا قد ناديتُ منها قليلاً شاخ فيها غرورها ونَساني وإذا بالمعروفِ غاب وصالي رَكَضَتْ خلفي والأسى ناداني هذه حالتي وداءُ عذابي فالهوى كان خائِني وهَواني فالنوى مثلما أراهُ يراني فالنوى صاحبي وخلٌ دَعاني
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |