وقدحت
غصن
الدمع من
أحداقي....حتى
أبـثّ
العشـق
في
أشواقي
ولثمت
أثـواب
الردى
لأخيطها
....ثوبـا
جـديدا
سـاترا
لعراقـي
قلبي
إليه
يشـدّ
أوراق
الأسـى........حتى
يعطـر
فـي دم
مهـراق
ياما
رضعت
النار
أشعل
وقـدها....من
نار عيني
من لظى
أحداقـي
وعقود
صبري
كابرت
قيد
الأسى....مذ
خط درب
الموت في
الأوراق
وخلعت
ثوب
الأمس
أترك
زيفه....لأشـمّ
ثـوب
العـز و
الأخلاق
ياما
شـربنا
الحزن من
مأساتنا....وجزاؤنا
النكـبات
هل من
ساق؟
وتطوف في
فلك
المصاعب
غيمة....تسـقي
هـنا
الأحـزان
للعشاق
ورجـعت
ظـمأنا و
كأسي
فارغٌ....حتى
و ما بلّ
الصـدى
أعماقـي
للناس
أجسـاد
تسـير
بخوفـها........كالسـيل
يجـرف
خلفـه
أبواقي
وغسـلت
للزمن
الرديء
ثيابـه.........حتى
النظـيفة
لوّثـت
بزقـاق
وبكـيت
في
بغـداد
دمعة
طفلة.....سـبحت
بفيـض
النزف في
الآفاق
ورفضت
تحتضر
الأسود
بجوعها.....أما
الكـلاب
فقد
سقاها
الساقي
وعجـبت
من بلـد
تموت
ليوثه.......حيث
الهزيمة
من صفات
الشاقي
ومشـيت
أين
النار
تحرق
إخوتي....سـأشـدّ
حـول
حزامهم
أطواقي
وكرهـت
ما تأبى
النفوس
مرافئاً.....غرقـت
فليـس
لغيـرنا
من باق
أنى
القـباحـة
بعض وقت
فيحت.....شـجراً
كثـيفاً
لـم يكـن
بوفاق
كم تبغـض
الأنهـار
قـوة
مائها.....من
غيـر
مـدٍّ
سـابح و
سواقي
والخمر
بعض
الوقت
يسكر
واحدا
.....لكــنه
كم
ينتـهي
بشــقاق؟
وطـني
العـراق
أمانـة
برقابنا.....وإلى
العـراق
نجـود
بالأعـناق
وجميع
أهل
العشق
تهوى
ليـلها
.....وتمـوت
بيـن
تحسّـر
وفـراق
لا نتـرك
الحـبل
السـقيم
لغارب
........سـيتـيه
بيـن
مقـالـب
وتلاق
أتظـن
سنبلة
تعيش
بصخــرة؟.....خنـقت
مـدار
الشمّ في
الأذواق
ورغبت أن
أمحو
السراب
بأذرعي....وتعبـت
ما مـن
موقف
مصداق
وصبرت إذ
تأتي
الغـزاة
لنصرتي
.....فعجـزت
من زيـف
لها
ونهاق
وإلى متى
يبقى
الغريب
بأرضنا؟
.....وتلـوح
رايـة
عزّنـا
بشـقاق
والى متى
نرضى
العراق
تدوسه..؟.....تلـك
التـيوس
بمزلق
وبصـاق
تمضـي
الطغاة
وقد
يـردّ
عراقنا
....من
فرقـة
وتشـاجـر
و فـراق
وغـداً
ستبتسـم
العيون
بنظـرة
.....سـتطـوّق
الأحـداق
بالأحـداق