فاض
الزمان
وجرحي
بعد
ما
اندملا
وخيط
صبري
لهذا
الوقت
ما
انفتلا
قل
كيف
عيـنك
هذا
الشيب
تحسبه
منذ
الطفولة
غطى
الرأس
واشتعلا
هـب
أن
عينك
تسهو
عن
سحابته
أليس
صـبرك
شق
الصبر
وانتقلا
مادام
يسرق
حتى
الصبر
من
فمنا
قل
كيف
يزرع
في
أرواحنا
الأملا؟
يرى
الدموع
تشق
الصخر
في
وجع
وعاد
يقرأ
في
سـفك
الدمـا
غزلا
يكـابر
النهـر
حتى
مـل
ضـفته
ويعرف
الطين
منه
الملح
ما
غسلا
نراه
ينـزف
حتى
من
شـواطئه
ونأمل
الثلـج
في
عينيه
مشـتعلا
يرضـى
القضاء
ينام
الطفل
في
ألم
يرى
الرغـيف
ولكن
منه
ما
أكلا
أكاد
أغـرق
في
الآمـال
في
سفه
بستان
عمري
خريف
نصفه
هزلا
أنام
في
الأمـس
مخذولا
بلا
قيم
فكيف
أصـبح
في
شهر
هنا
بطلا
وألـف
سـارية
نـدت
لنا
مطرا
لكنه
الغـيم
يا
ويـلاه
قد
محـلا
دعوتـه
النمل
نبني
بيتنا
حجـرا
نمـل
ضعيف
وقد
تدرونني
رجلا
النمـل
شـيّد
بيتا
قد
علا
كهـفا
وظل
بيتي
خرابا
بعد
ما
اكتمـلا
لا
تحسبوا
رمت
هذا
البيت
من
ذهب
بيت
من
الطين
حتى
الآن
ما
حصلا
تخدر
الفقر
حتى
غاص
في
دمنا
ورد
يعثر
في
درب
الأسى
خجلا
كل
السحاب
الذي
ندى
لنا
مطرا
تلك
القرون
فهذا
الزيف
ما
غسلا
وهل
تلـوم
الذي
للطبل
يسـمعه
اما
تلوم
الذي
بالطبل
قد
طـبلا؟
ويكفر
السيف
في
كف
بلا
شرف
ويضحك
الموت
أين
السيف
ما
نزلا
كم
يذبل
الورد
في
أثـواب
باغية
كأنه
السـمّ
خيـط
ردائـها
فتلا
كم
يضحك
الشوك
في
أثواب
مؤمنة
كأنه
الـدرّ
فوق
ردائها
هطـلا
يا
أيها
الوطن
المغروس
في
دمنا
إني
أمامـك
أبقـى
حائرا
خجلا
غاب
الجمـيع
بادوار
موزعـة
أما
العراق
تراه
العين
ما
رحـلا
اليوم
تكسر
قيد
الذل
معتصـما
تخطو
وتبد
أ
بالأحلام
محتفـلا
تعال
نقرأ
ذاك
الأمس
ما
تركت
به
الطغاة
نرى
قبـرا
ومعتقـلا
حتى
ذبحت
ضفاف
الشط
في
ألمٍ
يجري
أمامك
مد
العين
متصـلا
حب
العراق
وهذا
الحب
ملحمتي
حيا
أعيش
وحتى
أقرب
الأجـلا
وزوّروا
مجد
تلك
الناس
في
وهم
وثم
غنوا
إلى
الجـلاد
ما
سـألا
إلى
العراق
كتبت
الشعر
أوسـمة
كل
البحور
عراقي
اليوم
قد
شغلا
حبُّ
العراق
وهذا
الحبّ
ملحمتي
حيّاً
أعيش
وحتى
أقربَ
الأجـلا