شعر

والبعض كهند الأمويـــــــة

ليلـى الأنصاري

 كأرنبة برية ،،

 في لحظة فرار تحت معاطف الأرتعاش ،،

فتحت دربا لحياة أرنبية ..

يــــــااااه كم كنت حين الخوف ،،

أجبن من أظافر امرأة شرقية .........

***

كشفاه راهبة،،

عند شخير الخشوع ،،

أخرجتْ من سراديب الجسد

ثيابها المثيرة ،،

يــــــاااه كم كنت حينما الوطن

كان وطن !!!

امرأة لامعنى لها

امرأة شرقية ..........

****

كفرس حرّة ،،

هربتْ ، من جوع القبيـــلة ،،

هربتْ ، من هوس الرذيلة ،،

من مخانيث الفضـــــــــيلة ،،

هربت ْ الى يـــــــــــــاااه

و وااااااااا ه ،، وآاااااااه

لايناس خيول زنجيـــــــة ..........

***

كأي أنثى عراقية ؛

تركت لرجالها غسيل النواميس الكاذبة

والرجولة الزائفة ،، والجعجعة ..

منشورة على حبل الخطيئـــــة.....

كأي أنثى عراقية ؛

تركت لرجالها صكوك الحريــة العاهرة

ونياشينهم ؛

 اليعربيـــة ،،

وألأعجمية ،،

معلقة على حيطان الخطيئـة ...

ياااااااااااااه

كم كنت بلهاء حينما تركت لهم

رحمي ،،،،

في غرفة نومي ،، وهربت

كما أمي ؛

كما أي أنثى عراقية ...........

***

كما أي منشفة ...

مرميــــة

أنـــــا ،،، هنـــا ؛

كأي أطراف وأكتاف وأرداف

كأي عيون امرأة عراقية ،،،

فائضـــة ؛

في مدن جف منها الشعراء

فيا مصيبتي

ان بقيت حيزا،، في كيس المهملات ..

***

كحقد هند ،،

كهند القرشية

ما آكتف الأزلام بذبح بلادي

كأنياب هند ؛

مضغ الأزلام

كبــد البصرة

وأكبـاد بغداد

وكبد الموصل ،،،

وطيوري الذهبية

فما آرتوى فرسان الذبح

ان ارتوت هند الدموية....

****

 ياأأأأأأأأأهاااااااااااااااتي

ان تمادى رجالاتــــي ،،

كأرانب وذئاب بـــــرية

كما شفاه ،، كنهود راهبة

كما أرداف وأكتاف تقيــة

كما توبة هنـــد ألأموية

في سلال المهملات ،، مرمية

كما أنا ،،

هنا في غربتي كأشياء لامعنى لها

مبعثرة على رصيف ،، مرميــــــة

لفوا وطني بمناديل الـورق

ورموه ،، يا فجيعتـــي

مكانا في سلال المهمـــــــــلاتْ

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com