|
شعر عَوْدَة ُبغداد الحُلْم! خلدون جاويد بغدادُ عُشّاقها بالحبِّ قد كثروا الليلُ والبدرُ والأقداحُ والوتر ُ وفي الضفافِ نؤآسيٌ يغازلُها في (جبهة النهر) والخيّامُ ينتظرُ وحانة الشوق في (السعدون) ساهرة ٌ وفي شناشيلها الأعنابُ تُعتصَر ُُ و( كوكب الشرق) ما ناحَتْ على وجَع ٍ الأ وغصّ بأضنى دمعة ٍ حجر ُ وفي الجسور (عيون ٌ للمها) خطَرَتْ سَحْرا ً ومن سِحرها (هارونُ) يدّخر ُ والنصب ُ في (ساحة التحرير) تحضنه ُ (حديقة ُالأمةِ) الفيحاءُ والزهَر ُ أهوى الندامى وكم أهفو لخمرتِهم وكم (بسرجون) قد غنوا وكم سكروا و(شهرزاد) التي مغزى حكايتِها ان تلتقي الشمسُ في بغداد والقمرُ وان(كرّادة)الأحلام بُغيتها حبّ ُالحياة، ومرج ٌ يانع ٌ عَطِر ُ و(كهرمانة ُ) أعلى من رؤوسِهم ُ قد أغدقتْ في الجرار الماء َ فانغمروا يامحسنَ السَعْد ِ والسعدون يسحرني تمثالُك الفذ في ايمائِه العِبَرُ و(ساحة النصر) عن يُمْناك ساطعة ٌ والنجمُ في ( شارع النوّاس ِ) والقمر ُ كم مثل وجهك لو عاشوا وروعته وكم بهيبتكَ الأبهى اذا انتحروا ؟ ياليتنا بأريج ٍ منكَ يمنحُنا روحَ الحضارة ِ حيث المنبعُ العطر ُ لا للظلام وميليشيا الردى سَرَقتْ حلمَ الندامى، وقد عاثتْ بنا الزمَر ُ بغداد عودي أزاهيرا ً ملونة ً ويسقط الأسودُ البالي ويندحر ُ أهواك دارَ سلام ٍ والحمامُ على منائر الفكر حيث المسكُ ينتشرُ بغداد عودي نخيلا ً نستظل به لا للحرائق ، بل سُحْقا لمن غدروا آمنت ُ بالشعبِ يرميهمْ ويسحقهمْ ويسلمُ الوطنُ الغالي وينتصرُ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |