|
شعر في حَضرة السُلطانْ هيثم هشام العزاوي في حَضرة السُلطانْ تـُـُذًّهَبُ الطـَوابـِــعْ وَ
يـُقطــَعُ كــُلَّ رأس ٍ راكع ْ لـِغير الســُلطانْ !! في حضرةِ الســُلطانْ يــَذبحونَ الطفولة وَ يستأنثونَ الرجولة وَ يـُـغيرونَ الأصولة وَ يـُحرفونَ الشرعَ والقرآنْ !! في حَــضرة السـُلطانْ أفواهنا لا تـَتـَكــَلـمْ أجسادُنا كما شاؤا تتألمْ وَ الشعوبُ كعادتها لا تتــَقدمْ والقاتِلُ مــِنهمْ لا يـَعرفُ الندمَ أو الغــُفرانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ يـَتـَخلى الرزوج ُ عَنْ زوجتهِ وَ تهتزُ الأبدانُ لـِحضرتهِ وَ يبقى الجنينُ في حسرتهِ ينتظرُ الإستأذانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ يـُحلِلونَ الزنى وَ يـُحرمونَ الغـِنى شئنا أو لــــــَمْ نشأ يــُفعَلُ بـِنا وَ نـُساقُ إلى حضرتهِ كالخــُرفانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ تـُلغى المـَشاعِرْ وَ يـُعدمُ الشاعِر وَ تـُفجَروا المعابِرْ لِتمشي على أجسادِنا أرجل ٌ وَ قنادِرْ بِلا حُسبانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ لا يـُصدَرُ جوازا ً لِلسَـفـَرْ وَ يـُخرسونَ كـُلَّ صوت ٍ جَهَر وَ تُحلـَبُ النِساءُ في حَضرَتهِ كما البـَقَرْ إلى الشريانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ يـَـتجَاهلُ الإبنُ أبيهِ وَ يــَقتلُ فلاناً ذويهِ وَ يُهدمُ الدارُ على مَنْ فيهِ إذا ما أعلنَ العِصيانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ تـُحتـَقرُ الحجارة َ في فلسطين وَ يلغى العراق ُ وَ شَبعة والمسلمينْ وَ يـُعدمَ مَنْ قالَ جولانْ !! في حَــضرة السـُلطانْ تـُقراءُ قصائدي خـَلفَ الجـُدرانْ لأني كتبتُ ...آنَ الآوانْ ....لِقتلَ السلطانْ لِدفنَ الرعيانْ ولِتحيا شعوبا ً لمْ تَــكن شعوباً حتى الآن
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |