شعر

قبل ان يهرب القمر

د. صدام فهد ألاسدي / البصرة

saddam_alasadi@yahoo.com

كم نستمتع حين يحرك الشعر في نفوسنا مشاعر الحزن حد البكاء-

اننسى المفهوم الكاثريسي الارسطي الذي يطهرنا من مشاعر الخوف

 

قدر تحرك في يد بيضاء لكن العناء هو الضحيه

الرمح في جهة الجروح ويرد هذا الصوت رؤيته العتيه

لن ارسم اللعنات في صبري القليل

 ادري بان الكل يعرف قصة الموت البطيء

ولعبة القدر العصيه

الحارسون مواكب المال المسرب في الظلام تدافعوا

والمخمصون الجوع قد شدوا حزام الصمت في حزن الرغيف

خضراء يا ام الحجار السود من نهب الخصيب؟؟؟

وعليك تفتر الغيوم وربما بغد تغيب!

ابصق على تلك ارجال تبيع موطنها الحبيب

اتظنها رضعت من الارض الحليب؟؟؟

كم سندبادك طاف اودية القفار

كم يشتري الذهب المنقى من قراصنة البحار؟؟

والان جاع النهر يحضن مقلتيك وكم يفتته الغبار

من انت ؟ انت حبيبة مدفونة بدم الصغار

الناقمون على العراق –اما دروا-والله-ينكشف الستار

انظر الى الصنم القديم كانى نسوا الصنم المعار؟؟

 الناس تاكل بالزجاج وعيدهم خسف الفنار

الله ياوطني المعذب بين امزجة التتار؟؟

خمسون عاما والنشيد تبدلون من المعالي للدمار

الحرب كم قطفت عيون شبابنا –اكلت عيون الامهات على انتظار

ونساؤنا صهلت بها خيل الهزيمة الف عار

كم نكسة لبست هنا ؟ كم صرخة دفنت هنا؟ كم طفلة ذبحت على وضح النهار

سموك ياقمري المبجل زائفا طعنوك في لغة الحوار

كم دندن الحزن العتيد على فم غلب القطار

يمشي وثم محطة وقفت على الوعدالمعار

لعبت بنا خيل الزمان ونحن نحلم بالحقيقة حين نخسر بالقمار

 
 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com