|
شعر سلاما أيّها الوطنُ المُفدّى خلدون جاويد سلاما ً أيها الوطن المُفدّى بحبكَ تهتدي روحي وتُهدى ألا يا أيّها المقطوعُ غصْنا ً من الرئتين والمذبوحُ وَرْدا ويامن عنك لحْدي ضيّعوه ُ ويومَ ولدتُ قد سرقوكَ مَهْدا وأنت َ وجودي َ الأعتى ضياعا ً أعيش ُبه أسى ًوأموتُ وجْدا فلست ُ بمُسَعدٍ بهواكَ قرْبا ً ولستُ بميّت ٍ بشذاكَ بُعدا ومن فوح القرنفل أنت أزكى من الجوريِّ والنسرين أندى ومن قمر الضفاف سناك َ أشهى ومن شمس الشموس ضياك َ أبدى ! وكيف أعيش دونكَ في زمان ٍ رديءٍ ، واغتراب ٍ منه أردا وحسبي في هوى الأوطان أفنى لتحيا سيّدا وأموت عبْدا سلاما ً ياعراقَ الحبّ شيّدْ لنا من تُربك العدَوّي ّ مجْدا عراقَ الفجر عُدْ سِلما ً وحلما ً وعدْ فرحا ً وصُنْ عَهْدا ً ووعْدا لتحفظ ْ في طريق الشمس سهلا ً وترفع في سناء البدر نجْدا وعانق ترْكمانا ً في تآخ ٍ وصُن ْ عربا وآشورا ً وكردا سلاما ًياعراق غد اً ستحيا لتدفنَ قاتلا ًوتبيدَ وغْدا وينتشر الحَمامُ بكل ركن ٍ فانكَ بالسنا والسلم أجدى وانك غنوة ٌ فخرا ً تُغنّى على ثغر الزمان غدا ً وتُشدى سلاما ً ياعراق سماً وأرضا ً ويسلم شعبنا جمعا ً وفردا لأنك ياعراق الروح غال ٍ وعال ٍ، بالدما والروح تفدى وإن ْ تُحصى النجوم بألف كون ٍ فلن يُحصى هواك ولن يُعدّا
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |