|
شعر انقذ ْعراقك َوانصرْ أهلَه النُجَبا خلدون جاويد انقذ ْعراقك َ وانصرْ أهلَه النُجَبا وانهضْ،وخذ ْبخناق ِالموت ِلو نعَبا وشدّ ِمن عزم بغداد ٍ اذا وهِنتْ وإنْ هوى كوكب ٌ من مجْدِها وكبا واشددْ على فرس ِالفرسان غُرّتَها وقل لها : إستردي اليومَ ماسُلِبا كم أثخنوا بضحايانا ثرى وطن ٍ ومن جراحِهِ غطوا بالدم ِ القُطُبا لم يرحموا منه مقتولا ً اذا قتلوا ولم يَرِّقوا لمصلوب ٍ اذا صُلِبا بغداد يافرسَ الجُلّى مُطهّمَة ً بكاحلِ المجد ِقومي فالزمان نبا لتسعفي الوطنَ الغالي بوثبتِه ولتسرجي الهامة َ الأغلى اذا وثبا بغداد مازال في شطّيْك معتركٌ من السيوف التي لم تفقه الكُتُبا قد هجّرَتْ شعبَك الباهي كما اختطفتْ منه البراعمَ والأطفالَ والزُغبا تكاتفي في مهب النار ِ وانطلقي الى الحياة اذا وهجُ الحياة خبا وغادري الموت َ نحو الصبح ِ، نجمتُه ُ تخيّرَتك ِالى درب ِالعُلى سببا ان يغدروا بك صوني الشعبَ أجمعَه وأوسعي لوفاق ٍصدرَك ِ الرحِبا وكفكفي دمعَ أ ُم ٍ لا مثيلَ لها ثكلى الثكالى رآها الصخرُ فانتحبا في كلِّ حربٍ أهالتْ قلبَها مِزَقا َ وأطعمتْ نارَها من ضلعِها حطبا أ ُمَّ الشهيد ِ فدى الأوطان ِأعينُنا نهراً على قدَمَيْ تمثالِكِ انسكبا سُحْقا لقبطان ِموت ٍ طاف (مقتدراً) ! كي ينقذ َ" المركبَ السكرانَ " فانقلبا سحقا لقائد ِسِرب ٍ كفُهُ احتطبَتْ لنا الفواجعَ والأهوالَ والعَطَبا سحقا ً لجالب ِ فجر ٍ لاضياءَ بهِ بلْ كالحات الليالي السود ما جلبا أُمّ الشهيد ِوانت ِالأرضُ ، جنتُها باسم الشهيد ِ،عبيرُ الجنة ِانتُهِبا قد ابتليت ِبأوهام ٍ واوسمة ٍ للحرب ِ، قائدُها مِنْ ظلِّهِ هربا ! وغاصَ في الحفرة ِالدكناء ِ ذو خوَر ٍ مَنْ كان للعرش ِبالأسياف ِمغتصِبا من كان اورثَ قلبَ الشعب ِ محرقة ً فباتَ رهنَ الوغى والرعب مُلْتهِبا امّ الشهيد عيونُ الناس دامعة ٌ من هول ِما اقترف َالمأفونُ وارتكبا للآن منه ومن " باستيله ِ" عِللٌ تُشيعُ في شعبِنا المكلوم ِألف َ وَبا للآن منه ومن خذلانِهِ زمر ٌ بالنار قد أورثتنا موطناً خر ِبا يستدرجون الأفاعي نحو موطنِنا ويدفعون الى إحراقِهِ الغُرَبا ما هؤلاء عراقيين في نسَب ٍ ولا العراق الى اجرامِهم نُسبا ام الشهيدين ماجدوى حرابِهمُ وهل ترين لويلات الوغى سببا ؟ والشعب محض ُ " أباريق ٍ مُهشّمة ٍ" والعطرُ قد غادر الأزهارَ واحتجبا أمّ اليتامى انهضي من قعر كبوتِنا وعضّدي السلمَ ، رودي المنهلَ الخصِبا وقاومي الحربَ تجاراَ اذا اتّجروا وارمي مسيلمة الكذاب لو كذبا بغداد دارُ سلام ِالفكر ِ مااتخذتْ سوى السلام،وإنْ غاضبْتَها، لقبا دربُ الحَمام ِ الى بستانِها خضل ٌ والورد ُبالعطر فوّاح ٌوإنْ شحبا والنهرُ مرتعشٌ بالنجم ِ، منتعش ٌ كأسٌ وليلٌ كحيلٌ مفعم ٌ طرَبا بغداد جودي على الأفذاذِ في سَهَر ٍ بضفتيكِ، وحيث الكون فوح ُصَبا وحيث مجتمع الدنيا برمتِها علماً، ومنتجعٌ طالَ السُهى أدبا وللحُصَيْريِّ في الأزمان عربدة ٌ وللنؤآسيِّ كأس ٌطافح ٌصَببا ولابن بُرد ٍ ثواب ٌ حين يُدهقها أما الزهاوي فذو أجر ٍ بما ارتكبا !! بغداد عودي الى وهج ٍِ الى نزق ٍ من الخيال ! وصوني العزفَ واللعبا فقد كرهنا لحىً بالحقد مثخنة ً وما تلثّمَ من غدر ٍ وما احتجبا شقي ثيابَك يابغداد وانطلقي مجنونة ً، واكفري باللآت لو غضبا لاتذعني لسيوف ٍ حللتْ دمَنا ولا المنابر لو شاءت ولا الخُطبا دمُ العراق عبيرُالأرض كوثرُهُ وزهرة ٌمن اريج الله مارحبا هو المقدّسُ والانسانُ قاطبة قد (أنزلوا)لاجله الأنوارَ والكتبا لا يحرقُ الزرعَ والانسان في وطن ٍ الأ عديمُ ضمير ٍ، عقلُه ذهبا همُ بقايا ، بأهل الكهف يجمعهمْ وهم ٌ قضى أدهرا ً،حُلْم ٌ ذوى حقبا هم ُ البقايا تراثا ً بائسا ً لكعاً رثاً قميئاً، كسيحاً، واهيا ً،تَر ِبا لسوفَ تلفظُهُ الأزمانُ فهْيَ الى عصرالتحرر، شمسا ً نورُها اقتربا مازال نبْضُك ِ يابغداد ذا مرح ٍ لا ما اضطربت ِ ولكن وقعكِ اضطربا ستنشدين على اسماعِنا نغماَ وترفعين على اجداثِهم نَخبا مازال للقمر ِالنشوانِ أ ُمنية ٌ بأنْ يقبّلَ يوما ً ثغرَك العذِبا تناهضي في الفضا علما ً ومعرفة ً واستنهضي العَضِد الموهون لو تعبا ولتستردي شموخ الأمس ِ، وانطلقي الى الجديد تِلاعا ًغضة ًورُبى من ظلَّ في خندق الماضي اهترى صدأ ً ومن يشيحُ عن الآتي قضى نحبا بغدادُ أجملُ رهوان ٍ تسابقه أعتى الرياح فيلوي عُنْقَها خبَبا بغدادُ زهر ٌ إلهي ٌ يفوح صِبا وعطرُ سبعِ سموات ٍ به انسكبا حفيدة الشعر والقيثارة ِ ابتسمي يابنت أجمل من غنّى ومن شربا لترتقي بثياب العرس رافلة ً وتسحبي خلفَك ِالأقمارَ والشُهُبا لاتحسبي النصرَ وهْما ً لاسبيل َ لهُ في دفتر المجد يوم النصر قد كُتبا سيولد الطائرُ الفينيق في زمن ٍ ينهارُ أعداؤه ُ في نارِهمْ حطبا بغداد روحُ العراق ِ الصلد كوني له أُمّاً ترّف ُعلى ايتامِه وأبا بغداد أُم الشهيد الفذ آن لنا بأن نعيد الى الأحضان مُغتر ِبا بغداد أجمل ما في الكون اغنية ٌ هي العراق ستسموعزة ً وإبا فعانقي قلبَ آشور ٍ بنغمتها والترْكُمانَ، وصوني الكُرْدَ والعربا بغداد ما أروع الدنيا ، موحدة ً برافديك ، وهل عن حكمة ٍ وهبا ؟ ما أغرب الأرض في تكوينها عجب ٌ كالقلب يمنحنا من عشقها العجبا ! يا ذرة ً من تراب ٍ لن نبدلَها لو عادلوها بأبراج السماء ذهَبا
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |