|
شعر جنون ناظم الماهود كمثلِ ابتساماتِ كل صباحٍ تأنُّ المسامعُ بالذكريات ِ يُشاطرها اللّغوَ عزفُ الاساورِ .. نَفحَ الضجيج ِ يُهرولُ والذكرياتُ نشيد ٌ يحوك خِمارَ رحيلِ الصفاءِ يروم ُ العناقَ على سطحِ امواجه ِ النافرات ِ بعينٍ ترى كلَّ ما لا يُرى بعينٍ اذاب الكرى منتهاها وسمعٍ تثاقلَ فيه ِ الرجيع ُ وكفٍ يدور بوجهٍ قراءاتهُ الوهمُ والمستحيل ُ تُرى من سيرسمُ افلاكَ جِرْمٍ ؟ ومَنْ ذا سيركبُ بحرَ الدوَّار ِ ؟ *** كأيِّ ابتداءٍ وايِّ انتهاء كهرولة ِ الموجِ نحو الفناء يُحارُ التّغزُّلُ وَسْطَ الزُّحام هنا مَنْ سَيكسرُ هذا السِّوار ؟ ومَنْ يرشِفُ الشَّجَّة َ الدامعِة ؟ *** كأيِّ ابتداءٍ وايِّ انتهاء يشاطِرَهُ النّوحُ همسَ الصَّخوب ِ يُشاطِرهُ البَوحُ ما لا يُباح ُ يجوبُ الصحارى يَعُدُّ الحصاة َ يفتشُ عن ومضةٍ في السُّطوع ِ يُداعِبهُ السُّوطُ .. فالسَّكَراتُ .... قّطَعْنَ عليهِ حديثَ النُهى
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |