|
شعر الليل رفيق رحلتي الدائم منال أحمد
أيها
العالم
إنَّ جميعَ من حولك يضعونَ
أمانيّهم كلّ ليلةٍ عند النوافذ،
ما أعظم هذه الفكرة التي تبدو
قمّةَ الإبداع..
إنَّ ما أقولهُ ليس بدافعِ شيءٍ أو
محاولة للمعرفة،
البحر يختلس النظرات أيّتها الجبالُ الشاهقة.. هي ذي أنا كشجرةٍ لا تبالي بعصفِ الريح، مهما تقطّعتْ أغصانُها. على الطُرقاتِ رأيتُ ظلّي، فهو مرئيٌّ ولكنه غير ملموس.. ساكنٌ ذلك البحر يختلسُ النظرات. أيّها الرُبّانُ حان موعد رحيلك، فلن تغرقَ سفينتُكَ بعد الآن يا ترى كيف أزرعُ الأشجارَ في تربةٍ فقيرة؟ إنني أعترض فلن أصبحَ طائراً يفرُّ من عشّهِ طلباً للحريّة، لن أصبحَ نجمةً تخرُّ لتكون متألّقة. اصمتوا هُنيهةً سأتحدّثُ وللمرّةِ الأخيرة، ما أن أجمع الأضواءَ في حقيبتي.. كنت أهمسُ بصوتٍ خافتٍ من غير أن أعلمَ متى هبّتِ العاصفة.
مشهد بطولي
أو أدعني وأرحل،
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |