|
شعر صباحٌ عراقيٌ محمود حامد تتهرأُ الطرقاتُ من فرطِ التعسفِ.. تنفلتُ الصبايا من الأحلام إلى الفزعِ.. يَرقبُ التلاميذُ أجسادهم في التوابيتِ قبل الذهابِ إلى المدرسةِ.. تجمعُ النسوةُ أزواجهنَّ من الأرصفةِ في الطريق إلى السوقِ.. تلجأُ الطيرُ إلى البنادقِ خوفَ الانتظارِ.. يرحلُ النخيلُ إلى اليباب كي لا يقطنهُ الغزاةُ.. ترتصفُ الكلماتُ إلى الجدران خشيةَ المسامعِ.. ينطفئُ الغبشُ في قرارة البزوغ قبل انفلاتِ المفخخاتِ من النوايا..
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |