|
شعر ثوب الجنان الأحمر الدكتور نزار أحمد / مشيغان — الولايات المتحدة الامريكية يا قارءاً كفّ اليدِ ماذا جرى لناظري رَأيتُ تِلكَ الترتدي ثوبَ الجنانِ الأحمرِ تشدو بهمسٍ مُسْهَدِ فاستيقظتْ مشاعري يا ويحتي من مَصْيَدي غصنٌ جميلٌ شاعري يرنو إلى ما في الغدِ منفى إليهِ مَهجري يادنيتي ومَقصَدي حالاً تعالي وأْمُري ما بين سلوى الموعدِ ونشوةِ الخواطرِ وفي ابتسامٍ ناشدِ أسقيكِ كأس الثائرِ من قلبِ نارِ المَوقِدِ فيهِ أليفُ الحاضرِ يقتاتهُ القلبُ الصدي صومي عليهِ وافطري ياحلوتي توَدّدي بمغرمِ الأزاهرِ رقّي عليهِ وازدَدِ سُهادهُ بالمَعشرِ فأن نأى كالمَرقدِ زيديهِ شوقاً واكثري وإن قسى كالجلْمدِ ثوري عليهِ وازجري يا حلوةَ القصائدِ هل ياترى تفكّري لو لحظةً أن تقعُدي بأنسِ كأسِ سامري فوق الفؤادِ الأوحدِ كطفلةٍ لا تكبَري يا قا رءاً كفَّ اليدِ إنّ السهادَ مَعبري حتى ينام في غدي من صادَ وحيَ المنظرِ ياحلوتي ومُنجدي ما في الهوى يَسُرني في الموعدٍ المُقيّدِ إلا هيامَ المُبصرِ وملتقى المُصَيّدِ حول العشيق فانظري حتى بلا مُوَرّدي فيّ الغرام مَعشَري ما طاف نجمُ المسنَدِ إلا وأنت سامري هذا ودادي موفدي أصحي عليهِ واسهري فوق الهوى تمدّدي يا حلوتي لا تكبري ظلّي صغير المولدِ كمَيسمٍ مُعطّرِ ظلّي كقفلِ الموصدِ حَولي فلا تُبكّري عنّي غياب المَشهدِ إني نحيلُ المظهرِ بحاجةٍ لِمْوسَدي إياك أنْ تستصْغري بعاشقٍ مُشَهَّدِ فيه سبيل العابرِ يسقيكِ قلبهُ الندي بزُهدِ همسٍ حائرِ
صومي
عليه وافطري
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |