شعر

أليك أيها الساكن في منافي الحلم

جواد كاظم اسماعيل / كاتب وأعلامي عراقي

 

أيها الساكن هناك

أيها الساكن هنا

 عرتني رجفاتي الخجولة

ولهفتي الجبانة

وأنا أهفو أليك

 أخرستني نغماتك

 وأنت تطرق الباب

للشروع في عالم روحي

المترع بالتردد والذبول

 أيها الساكن في منافي الحلم

 عد المحاولة للدخول

فلازلت أترقب اللحظة التي فيها قدومك

ولازلت أشك أن مجيئك الأول

كان أضغاث أحلام

 فكثير مايؤرقني... أن القادمين سرحلون عني

 حالما أبوح بأسماءهم...

يال بؤسي وأنا أتحرى السبيل لبلوغ الحلم

 الحلم الذي أنت...

هل ماكان لي يكون لي..؟؟

 وهل يكون حلمي هو أنت..؟

أنت الذي أقلقني

أفزعني

أبكاني

أفرحني

أوجعني

طاردني

عاندني

 كنت تحبو بي وكنت أحبو معك..

هل حقا أنت لي ..؟؟

 هل يسعفني القدر لمرة واحدة

وتسكن معي أيها البعيد..؟

لا أظن ذلك

فكل ماكان لي يحصده الأخرون

ويبقى نصيبي مما زرعت

أحزمة من بيادر الألم والوجع والندم..!!

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com