مقالات

الاَ أيها المفدى .... أقبل

نجوى الطاهر

عضوة في منظمة بنت الرافدين / بابل

في هذا الكون الفسيح ، نكون او لا نكون ، ونرتجي ان نسود بمبادئنا او لا نسود ، وفي الدرب اشواك لغمت طريق السائرين ، واوصلت ارض سبيلهم كي تنال من عزائمهم وما عملت انها بهذا شدت عزائمهم نحو الوصول ، الا ايتها الشمس اشهدي إنا لواصلون ، وزمجري ناراً تسعر اقدام الخائرين ، وانكَ ايها القائد تلوح من خلف السراب بعدما هبت عاصفة من تراب ، وانكِ يانفس لتدركين لتدركين بل انتِ انتِ على يقين هذا هو طريق المفلحين .

لقد كان في القلب قيماً وامتلأت شرايينه زعاف كلام التحذلقين الذين ما ان اعتلوا منصاب الخطاب وعلى سدة الكرسي حتى أوغلوا شتماً وتقريعاً لذوي الخطوات الواضحات في درب الرسالة المحمدية الاصلية ، محاولين وضع عصيهم لاعاقة دواليب المسيرة التي مافتئت تنشر اريج افكارها بين اتباع الخط الاصيل ليبلغ آذان العالم الراقص على انغام الرذيلة ، كي ينتهزوا فرصة الساعة الرحمانية عندهم ليبدأ العد التنازلي للحقيقة المفقودة في عقولهم التائهة والباحثة عن صواب الرؤية ، فيكون دورنا ايصال افكاركَ العقيدية السمحاء بالدعوة الى السبيل القويم ( بالحكمة والموعظة الحسنة ) ان كتاب السحاب بدأت بالتناثر والظلمة او شكت ان تطوي حقائبها سائرة الى ارضٍ قد سكنتها عيون الخائفين ، لكن نفرش ارضنا المعطاء بسنا الشمس المطمئنة التي مازالت ترسل افواج اشعتها هادئة اليها لكل المستبشرين والمبشرين ببزوغها الدائم ولكي تملىء الارض نوراً وعدلاً بعدما كانت مملؤة ظلمةً وجوراً .

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com