مقالات

الملابس والطقوس الدينية في بلاد النهرين

زهراء سعدي / عضوة في بنت الرافدين / بابل

لقد ترجم السومريون اساطيرهم واعتقاداتهم حتى في طبيعة فطرتهم الخارجية فكان الزي عندهم في البداية عن نوع من الحزام يحيط بوسط الجسم ولم يتخذ لستر العورة بل كمركز للقوة بالنسبة للرجل واستخدم علميا لتعليق الالات والادوات الضرورية للعمل وللصراع والحرب ويبدو ان مثل هذا الحاجز الرمزي والنفعي بنفس الوقت قد تطور الى ان يأخذ شكل ازار او( تنورة) قصيرة تغطي وسط الجسم واعلى الفخذين واختلف مثل هذا الملبوس في طولة الى ما فوق وتحت الركبتين. واصبح هذا الزي كالباس عام للرجل والمرأة في العراق القديم خلال الفترة السومرية الاولى, عدا ظهور شخصيات مميزة لطبيعتها الدينية والاجتماعية بملابس خاصة تبدو معها مغطاة بثياب طويلة وخاصة بالنسبة للمعبودات عندهم.

ولقد ظهر العديد من الرجال عرات اوشبة عرات وذلك بدافع ديني وظل العديد من الكهنة السومريين يبدون عرات الاجسام وحتى عرات شعر الرأس والجسم وذلك لأسباب خاصة بتادية الطقوس الدينية.

ان بساطة المظهر الخارجي للفرد السومري وخاصة الرجال كانت منسجمة مع وضع المناخ ومع طبيعة الظروف الاقتصادية لمثل هؤلاء الذين يمثلون العامة من الشعب.

منذو بدايات الالف الثالث قبل الميلاد ارتدي السومريون بشكل عام ملابس عرفت تحت تسمية المهدبات وهي وزرات مصنوعة من القماش تكون في شكلها ومظهرها تقليدا لصوف الاغنام وتكون هذه الوزرات مشدودة شدا وثيقا الى وسط الجسم. كذلك عرفوا الثياب الطويلة من نفس القماش الذي يبدو في مظهره قريبا من فروة الغنم. ويكون وضع هذه الثياب على الجسم بحيث يترك الكتف والذراع اليمنى عاريين تقريبا ويلف في احيان اخرى على الجسم قماش هو عبارة عن عباءة تغطي كل الجسم, ومن حد الرقبة حتى كامل القدمين.

ويبدو في معظم أحوال هذا القماش سواء بالنسبة للرجال او النساء مزينا من الاطراف بأهداب او حواش مرتبة بأشكال محتلفة حيث يبدو بنيها تلك المنتظمة بشكل افقي او عمودي وتبدو في احيان نادرة مثل هذه الاهداب مغطية لكل قطعة ملبوسة وفي احيان اخرى الاقسام السفلية من الثوب. وتبدو الوزرات السومرية مفتوحة من الجانب او غير مفتوحة كذلك تتميز مثل هذه الوزرات بأنها فضفاضة وتبدو احيانا بانها منتفخة.

ومن الممكن تصور امكانية استخدام جلود الخراف الحقيقية بل وحتى جلود الماعز كملابس من قبل بعض السومرين وذلك بعد تحضيرها وجعلها ملائمة كملبوس. ولقد اختلف المتخصصون في الاثار حول تحديد نوعية مثل هذا الملبوس السومري الشهير والذي يسمى من قبل البعض منهم ب(الكوناكيس).

وبتطور الملبوس الرئيسي ليتخذ من القماش المخصل من الصوف منسوجا باتقان ويكون مزينا بحاشية قصيرة مهدبة بامتداد حافة لحمة النسيج وشراشب معقودة على جانب خيوط السداتة ومع ذلك فأنة يتعقب الزي السابق وذلك لانة يلقي بالشال على الكتف ومن ثم يلف حول الجزء الاسفل من البدن.

وتوضح لنا مجموعة المنحوتات الكاملة المكتشفة في مناطق ديالى وهي من فترة منتصف الالف الثالث قبل الميلاد سحنة الوجة والباس الرأس واسلوب الشعر اضافة الى الملابس.

وكانت معظم هذه التماثيل تظهر أشكال رجال الدين وتدرجات مناصبهم وصولا الى الكاهن الاعلى فأمكن تميز رجال من الاداريين ونجد ان الوزرات القصيرة المشدودة بحزام سميك والمزخرف من الاسفل بأهداب مخصلة هي الملبوس الرئيسي لهؤلاء.

وتبدو لحى الرجال طويلة مستطيلة ورأس الشعر مستعارا في وسطة خرق عريض وتتدلى خصلتان من هذا الشعر على جانبي الوجة حتى تصلا الى الصدر ويظهر بعض الرجال من غير هؤلاء حلقي الرؤوس أحيانا ويكون القسم العلوي من الجسم عاريا على الدوام.

أما الاكديون فبشكل عام فأن ملابسهم كانت تندمج على الجسم فتظهر هيكلة. ويبدو مثل جسد الملك الاكدي نرام – سن يترئ من خلال قماش ثوبة حيث كان ملبسة عبارة عن قطعة من القماش مستطيلة تغطي الصدر وكل الذراع الايسر وقد ثبت الملبس تحت الكتف الايمن بشكل أظهر الطيات بوضوح.

لقد كان التنظيم الاداري والنظم الدينية الجديدة التي احدثها الاكديون ابتداء من منتصف الالف الثالث قبل الميلاد مرتبطة بالتغير العام الذي حدث في التركيبات الاجتماعية والثقافية واصبح الاهتمام بمنصب الملك والاهتمام ببناء القصور بارزا واصبح التخطيط المعماري لمثل هذه الوحدات مختلفا عن التخطيط التقليدي المعروف في اخر الفترة السومرية الاولى. فالبناء عند الاكديون اقرب تخطيطة للشكل المربع ويتميز بوجود ساحات مفتوحة عديدة وتطورت المعابد المالكة ذات الخلوات الواسعة وامتد هذا التطور ليصل حتى ملوك وحكام سلالة اور الثالثة في نهايات الالف الثاني قبل الميلاد.

 

ملابس الالهة والملوك ورجال الدين

 لقد اظهر السومريون الهتهم بصورة تشبة البشر ولكن مع فروق خاصة تميزها عنهم. ومع ذلك طبيعة وشكل الباس الرأس المتميز بشارات خاصة تشبة الاهلة وقرون الثور وكلاهما يحمل صفات رمز القمر وقوة الثور. واشكال المظاهر الخارجية الاخرى تشابة ملابس الاخرين ماعدا طبيعة المواد الاولية المستخدمة والالوان والرموز والشارات والحلي.

وظل الملبوس العام والمعروف بالكوناكيس اوجلد او(فروة ) الخراف اوشبيهما مستخدماً لمظاهر عديدة من الالهة والبعض من رجال الدين وحسب مراتبهم حتى منتصف الالف الثالث قبل الميلاد تقريباً.

ويمكن تقسيم وتميز مظهر الالهة والحكام ومظاهر الافراد من الموسورين في المجتمع السومري الى نوعين اوقلعتين رأستين الاولى عبارة عن قطعة قماش كبيرة غير مخيطة ((شال )) تلف الجسم بحيث تغطية بأجمعة ماعدا الرقبة والايسر واليد التي تترك حرية الحركة لها.

أما التقليعة الثانية فتتميز بكونها عبارة عن ثوب او رداء يكون عريض او منتفخاً ولقد ظل استخدام مثل هذا الرداء او الازار الفضفاض من قبل السومريين مع زيينة ومواد الاولية حتى نهايات العهد البابلي القديم مع استمرار اتخاذ الى مابعد هذه الفترة بالنسبة لملابس الالهة.

بتطور اقتصاديات رجال الدين وخاصة كبارهم من الكهنة سواء في المعابد السومرية او في معابد الفترات اللاحقة الاسراف في البذخ على مظهرهم الخارجي بشكل يبدو مبالغ فية. وقد تجلى ذلك في البسة الملوك ورجال الدين وكانت تلك المظاهر وعدتها ورموزها مرتبطة بمفاهيم الخاصة بالكون والدين وحتى السحر.

ولقد وضع بعض من الالهة في العراق القديم رموزاً تشرف على عدة المظهر الخارجي عندهم, مثل( شمس , أدد ........ياسيد هذا الثوب ).

ان العديد من ملابس تماثيل الالهة والملوك وبعض الموسرين من الكهنة والافراد من السومرين توصف بأنها كانت مزينة بحلي كثيرة ويذكر عن اربعة عشر نوعاً من اشكال الالبسة الخاصة بأداء الطقوس الدينية.

ويذكر عن المعاطف المصنوعة من الكتان ذات اللون الابيض البراق, وبعضها ملونة باللون الاحمر ويذكر زنة واحدة من هذه المعاطف مع الحلي المزينة لها بأنها تقترب من ثلاث كيلو غرامات.

أما عن مدينة اريدو ومعابدها كانت من اقدس الاماكن الدينية عند السومريين وعن التجمعات السكانية التالية في وادي الرافدين من البابليين والاشوريين. وتذكرالكتابات المسمارية بأن الكاهن الكبير في هذه المدينة هو ابن الارض وانة ولد في معابد السماء وانة نزع ملابسة المنسوجة من الكتان ووضع على جسده بدلا عنها ثوب خاص بأقامة الطقس الديني يتعلق بصلوات خاصة بشفاء المرضى وانه وضع فوق هذا الثوب ثوبا اخر من الكتان الابيض( النظيف ) فصل بشكل يغطية من الرأس حتى القدمين وان بعض الكهنة اتخذوا من هذا الثوب المصنوع من قماش الكتان الذي صبغ بالون الاحمر في مناسبات عديدة وكان مثل هذا اللون يعبر عن السومريين وغيرهم من سكان وادي الرافدين رمزا لطرد الارواح الشريرة:

((الثوب الاحمر المسمى عندهم نخلابتو

المخيف, لبستة ضدك ووضعته على جسدي

المقدس, ولبست ثوبا اخر احمر مليئا

بالرعب ))

 

زينة الملابس الخارجية

 لذلك كانت ملابس الالهة والملوك في وادي الرافدين عموماً ومزدحمة احياناً بوحدات زخرفية وتطريزية أضافة الى عناصر تجميلية تكون في العادة من الذهب او الاحجار الكريمة, ويذكر احد النصوص البابلية ان الثوب الاحتفالي الخاص بالهه نانا بلغ وزنة مايعادل احدعشر ونصف كيلو غرام من الزينة المتكونة من 700 وردة من الذهب. وترد تعابير عديدة في النصوص السومرية والبابلية والكيشية عند ذكر الملابس المزينة بقطع الذهب الخاصة بتماثيل الالهه ويراد بذلك الملابس المزينة بقطع الذهب على شكل اوراد والنجوم والدوائر الاسطوانية وتللك التي على اشكال مربعة وتذكر الرموز ملبوساً سومرياً كان مخصص لسيدة مدينة الوركاء انة كان محمل ب703 قطعة من الذهب و688 حلية اخرى.

وقيل ان كمية من الذهب المائل الى اللون الاحمر تعادل حوالي اربعة كيلو غرامات كانت مخصصة لعمل زينة زينة لقطعتين من الملابس الاحتفالية الخاصة بالاله البابلي مردوخ وزوجتة.

وترد احياناً اشارات الى زينة اطراف الملابس المخصصة للالهه والمصنوعة من الذهب على شكل اوراد. فقد استخدم تزيين الحواشي الملابس المصنوعة من التركيبات من الخيوط الملونة الداخلة في التطريز حواشي الملابس.

اضافة الى ذلك كلة موضوعات كاملة مؤدات بالتطريز تزين ملابس الاشوريين والبابليين ومع ذلك موضوع او شكل شجرة المقدسة وهي عبارة عن شكل للنخلة في الغالب مؤدى بشكل واضح وطبيعي وفي احيان اخرى بشكل محور.

 

الأحزمة

في العادة يستخدم الحزام لشد القميص الى الجسم من وسطة ولكنة استخدم ايضا لحمل لوازم معينة اوعدد اولوازم الحربية كان الحزام لاول قطعة ملبوسة واعتبر الحزام الالهة عشتار لباسا مقدسا وكان يقدم قربانا للالهة عشتار ومعظم الالبسة التي نجدها في منحوتات وادي الرافدين التي تزين المظهر الخارجي الخاص بالهه والملوك مجملة بوحدات زخرفية واحيانا نجدها مصنوعة من مواد اولية متنوعة كما تشير الى ذلك النصوص المكتوب وكذلك استخدم الصوف والكتان لصنع الاحزمة بالدرجة الرئيسية كما استخدمت الاحزمة الجلدية.

 ويرد في في نص سومري ذكر عن الاحزمة الجلدية المصفحة وعن تعليق الختم الاسطواني في الاحزام.

وقد اضيف للحزام في احيان كثيرة نطاق على شكل شريط عريض فوق الحزام لحمل السيوف ويتخذ هذا النطاق ايضا صفة الزينة وخاصة عندما يوصل الى مافوق الكتف كالوشاح. كما تتدلى منة احيانا بعض الشرائط التي تصل في عددها الى ثلاثة.

 

المواد الاولية المستخدمة في صناعة الملابس وانواعة

 كان نسيج الكتان من اهم الاقمشة التي استخدمها السومريون منذو العهود الاولى. وكان استخدام مثل هذه الانسجة من هذا القماش مقتصراً اول الامر على ملابس تماثيل الالهة والحكام وبعض من الكهنة.

كان القماش المصنوع من قماش الكتان يستخدم ايضاً في صناعة بعض الملابس وفي زينة الرأس الخاص بالملوك السومرين بشكل خاص اضافة الى استخدامة لملابسهم.

لقد عرف عن مدينة اريدو انها كانت مركز النسيج في وادي الرافدين الاخرى في مدينة اور ومنها متخصصة في صناعة الملابس ومثل هذه الورشات كانت تابعة اداريا واقتصادياً الى المعبد. وكان الملك السومري جميل- سن يمتلك ورشات خاصة لعمل النسيج والحياكة والصناعة وصناعة الملابس, ومن قطع الملابس هذه كان يسمى باسمة ويذكر ايضاً ان بعض الخيوط من الصوف الملون كان يخلط مع خيوط الكتان.

كذلك وجدت مصانع محلية صغيرة خاصة بالعوائل تنتج الملابس حسب الطلب وكان حضور المرأة واضحاً في مثل هذه المصانع الصغيرة, وذكر ان بعضهن تخصص بتطريز الملابس.

لقد عرف نسيج الكتان المستخدم في صناعة الملابس من قبل السومرين والبابليين والاشوريين وكذلك استخدمت الاصواف كمواد اولية في صناعة الملابس بجميع انواعها ودرجاتها والوانها اضافة الى شعر الماعز وشعر الغزلان. وكذلك كميات الاصواف التى كان يستحصل عليها بعد عمليات الجز الجماعية وفي مواسم معينة ومنها كان يجمع خلال حفلات الجز الجماعية. لقد كان معرفة سكان وادي الرافدين بنوعيات الاصواف واصول تصنيعها كبيرة وذلك بفعل ذكرهم لخواص الصوف وتمييزهم للانواع الجيدة التي يستحصل عليها من الخراف الصغيرة وكيف ان صوف الحمل في أول عملية جز يشابة الحرير.

كانت الملابس والانسجة المصنعة في وادي الرافدين معروفة في مناطق الحضارات الاخرى وكانت تجارتها لاتقتصر على داخل منطقة وادي الرافدين بل تعدت ذلك الى ارسالها الى مدن اخرى في وادي السند.

ومن المواد الاولية المستخدمة في صناعة الانسجة والملابس هو القطن ولكن يبدو ان معرفة سكان وادي الرافدين لهذين العنصرين المهمين كانت متاخرة. فالقطن في النسج كان معروفاً في الهند ويذكر عن نص من منتصف الالف الثاني قبل الميلاد يتضمن قطعة من نسيج القطن استخدمت في موضوع مقايضة.

 

الالوان المستخدمة في الصناعة الملابس وأطيافها

 اما الالوان التي كانت تستخدم في الملابس من المعروف عن سكان وادي الرافدين بشكل خاص انهم عرفوا العديد من الالوان التي استخرجها من مصادر متنوعة. والمعروف ان جمال النسيج لايكون باتقان نسجة وجودة موادة الاولية بل يضاف الى ذلك ما يصاحبة من جودة الالوان المستخدمة بمفاهيم دينية وبتقاليد خاصة معروفة عندهم ولقد ظلت بعض هذه المفاهيم متوارثة حتى اليوم.

وفي احوال نادرة نفذ الحرفيون في وادي الرافدين رسوماً دهنية على الانسجة بدل من صبغها في هذه الحالة خلطات لونية ذات اصول مختلفة ومنها ذات اصول عضوية وحيوانية ومنها مساحيق ملونة وكانت هذه الالوان تنفذ على الانسجة بعد خلطها بمواد مثبتة كالشب. اما الالوان الشائعة في الملابس في وادي الرافدين عموماً فهو الالون الازرق بأطيافة المتعددة وكان اهم مصدر للحصول على مثل هذا اللون هو حجر اللازورد اضافة الى نبات النيلج او نبات النيل.

وعرفوا اللون الزجاجي المستخرج من املاح القلي وكذلك عرفوا سكان وادي الرافدين ومنذو زمن السومريين اللون الازرق المخضر اوالرمادي, وتوصل السومريون الى استحداث اللون الرمادي وذلك من خلال برم الخيوط البيضاء مع الخيوط ذات اللون الاسود وعرف مثل هذه العملية سكان وادي الرافدين والاخرين واشير اليها بالاصطلاح الاكدي(اسيبو )

اما اللون الاحمر وبأطيافة العديدة فأن سكان وادي الرافدين تمكنوا من اقتناء اطياف عديدة له وكان اللون الاحمر عندهم رمزا لطرد الارواح الشريرة والمرض واستخدموا الاقمشة الحمراء اللون القوية لتدثير وتغطية المتوفى. وكذلك رمزا الى القوة الجسدية والنشاط وعرف انة يرمز الى الحرب والثورة ولقد تعدى ارتباط اللون الاحمر عند سكان وادي الرافدين الى استعمالة في العلاجات النفسية وبذكر اللون الاحمر في مناسبات عديدة مع اللون الازرق. لقد لعب الفينيقيون دورا هاما في تزويد سكان وادي الرافدين بالصبغة الضرورية والرئيسية للحصول على اللون الارجواني وذلك من القواقع الخاصة التي اشتهرت في سواحل صور بشكل خاص وعن طريقهم عرف السومريون اللون الارجواني واطيافة المتعددة لقد عرف مثل هذه الصبغة اللون الاصفر واطيافة منذو زمن السومريين وعرف من اطيافة اللون الاصفر المائل الى اللون البرتقالي وميز السومريون بشكل واضح بين اللون الاخضر والاصفر في تعابيرهم.

اضافة الى اللون الاصفر بأطيافة واللون الاخضر بأطيافة واللون الاخضر مستخدمين من قبل سكان وادي الرافدين فانهم استخدموا اللون الابيض للملابس المصنوعة في الغالب من الكتان.

أما اللون الاسود فلم يكن يرمز الى الحزن وكانوا يستخدموه على شكل خيوط تستخدم لوضعها على اوحول الرأس او رقبة الاطفال المرضى للتخلص من بعض الاوجاع الجسمية وياتي ذكر الانسجة البيضاء.

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com