مقالات

ملاحظات غذائيه لتقليل الكوليسترول الضار في الجسم

 

جواد كاظم خلف

يتعرض العراقي لضغوط يوميه نفسيه قاسيه ومنذ أمد، وبأضافة بلاوينا اليوميه على أرض الواقع أضفنا لها مشاهدة القنوات الفضائيه والأنترنت التي وضعت المشاهد في ساحة توتر مباشر هذا عدا عن أنعدام الحركه عند مدمني الأنترنت والتي تسبب ببطئ الدوره الدمويه ومايترتب على ذلك من تدمير للقلب وزيادة الوزن وتدهور الحاله النفسيه، هذه العوامل كلها كنت أتمنى على أطباءنا وبقية الأخصائيين كل حسب أختصاصه أن يدلو بدلوه بدلآ من أنتظار وصول جيوش مرضى القلب وأرتفاع الكوليسترول والحالات النفسيه المتعبه تقف على الأبواب....لقد سلب الأنترنت والتفرج لفترات طويله على القنوات الفضائيه الكثير من العوائل العراقيه سعادتها لأن الأب مشغول عن تربية الأطفال ومعايشة الزوجه حيث أنه موجود جسدآ بدون روح....موضوعي هنا محاولة رمي حجر في بركة،,الأخصائيين،، لكي يكتبوا ليفيدوا....عله ولعل!
 – اللوز: يتمتع اللوز بفوائد صحية تفوق الموجودة في المكسرات الأخرى، وعلى الرغم من الارتفاع النسبي لمعدل الدهون فيه، إلا أن هذه الدهون يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، لأنها دهون غير مشبعة في معظمها تقريباً.
و اللوز هو واحد من أفضل مصادر الفيتامين ( E ) الذي يقي ارتفاع ضغط الدم و النوبات القلبية، كما أنه يمدنا بنسبة جيدة من المغنيزيوم و الكالسيوم الذي يقوي العظام، إضافة إلى فيتامينات ( B ) التي تحسن المزاج.
 – التفاح: مصدر جيد للكورسيتين، وهو مادة كيميائية نباتية تكافح الجزئيات الحرة التي تسبب مرض القلب والسرطان.
والتفاح غير المقشر غني بالألياف الغذائية التي تفيد الهضم وتخفض مستويات الكوليسترول عن طريق إخراجه من الأمعاء، ونظراً إلى احتواء التفاح على الألياف الغذائية و الفراكتوز ( سكر فواكه ) فإن مؤشر السكر الخاص به يكون منخفضاً، أي أن تناول التفاح يساعد على استقرار مستويات سكر الدم وعلى تفادى الجوع، أكثر من الفواكه الأخرى.
وينصح بتناول التفاح الناتج عن الزراعة العضوية,,التسميد بفضلات الحيوانات الحقليه بدلآ من الأسمده الكيمياويه،،، كلما أمكن ذلك، لأن تفاح الزراعة التقليدية يكون عادة مغلفاً بمبيدات الحشرات و ومشبعآ بالأسمده الكيمياويه الغير متواز نة العناصر.
 – الفلفل: يتميز الفلفل بقدرته على تقوية الجهاز المناعي و مكافحة الجزئيات الحرة التي تضر الخلايا، أي أنه يسهم في الوقاية من أمراض مثل السرطان ومرض القلب.
ويُعتبر الفلفل الأخضر و الأصفر و الأحمر بين أفضل الخضار الغنية بالفيتامين ( C ) و يحتل الفلفل الأحمر الصدارة بينها، إذ إنه يؤمن من هذا الفيتامين ثلاثة أضعاف ما يؤمنه البرتقال.
كذلك يُعتبر الفلفل مصدراً ممتازاً لـ " البيتا – كاروتين " التي تكافح السرطان، و النوع الأحمر منه هو الأفضل هنا أيضاً.. لأن نسبة ما يحتوي عليه من " البيتا – كاروتين " تفوق بعشرين مرة تلك الموجودة في أنواع الفلفل الأخرى.
 – زيت الزيتون: هو واحد من أكثر الزيوت النباتية إفادة للصحة، وهو غني بالدهون الاحادية غير المشبعة، المفيدة للأوعية الدموية و يحتوي على " البوليفينولز " المضادة للأكسدة، التي يمكن أن تخفف ضغط الدم.
 – الجوز: يشكل واحداً من أفضل مصادر السيلينيوم، وهو معدن مهم في مكافحة السرطان وحماية القلب.
ويقول بعض اختصاصي التغذية إن الجوز يتمتع بفؤائد صحية كثيرة لدرجة أنهم ينصحون بتناول حبتين منه يومياً، مثلما نتناول قرص الفيتامين
وتحتوي الحبتان على 150 ميكوغراماً من السيلينيوم تقريباً.. ويفيد الجوز أيضاً في حماية القلب لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ( E ).
 -القرنابيط: يحتوي على السلفورفان، وهي مادة نباتية كيميائية، يمكن أن تـُسهم في مكافحة نمو الأورام السرطانية.
وكانت دراسة أجريت في كلية الطب في جامعة " يوتا " الأمريكية، قد أظهرت أن " اللوتين " وهو مضاد اكسدة قوي يحمي البصر، متوفر فيه, ويكن أن يسهم أيضاً في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان القولون.
و هو غني أيضاً با لألياف الغذائية و " البيتا – كاروتين " و الفيتامين ( C ) وجميعها يساعد في الوقاية من مرض القلب.
 – الأرز البني: يـُسهم الأرز الكامل البني في الحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم، وذلك لأنه يتمتع بمؤشر تحليه معتدل، إضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائية التي تفيد عملية الهضم.. وهو يوفر نسبة جيدة من المغنيزيوم و الفسفور المفيدين لبناء العظام، ومن فيتامينات ( B ) التي تحسن المزاج.
ويعتبر الأرز البني الكامل أفضل أنواع الكربوهيدرات بطيئة الهضم، وهو أقل تسبباً للحساسية من القمح، ويـُتبر مصدراً جيداً لمعدني السيلينيوم و الزنك.
 – الحمص: يـُعتبر الحمص واحداً من الحبوب الأسهل هضماً.. وهو يحتوي على الفيتامين ( C ) وضعف كمية الحديد تقريباً الموجودة في الحبوب الأخرى.
إضافة إلى كونه مصدراً للكالسيوم و المغنيزيوم و البوتاسيوم المفيدة لبناء العظام، وهو مثله مثل بقية الحبوب كالفول والفاصولياء، يكافح الأمراض.
وكانت دراسة أجريت في جامعة " تولان " الأمريكية قد أظهرت أن خطر الإصابة بمرض القلب ينخفض بنسبة 19 % لدى الأشخاص الذين يأكلون الفاصولياء، و الفول و الحمص أربع مرات في الأسبوع على الأقل.
 - الثوم: ممتاز لتنشيط الدورة الدموية، ولخفض مستويات الكوليسترول، وهو يحتوي على مركبات الكبريت، التي يمكن ان تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وكانت دراسة أمريكية أجريت في العام 1994 وشملت أكثر من 41 ألف أمراة، قد أظهرت أن إمكانية الإصابة بسرطان القولون تنخفض بنسبة 30 % لدى النساء اللواتي يتناولن الثوم بانتظام.
و يقول بعض الاختصاصيين إنه من المهم تناول الثوم نيئاً، لكن ذلك قد يكون صعباً بالنسبة إلى أصحاب المعدة الحساسة... وفي حالة طبخ الثوم يتوجب تقطيعة وتركه مدة 15 دقيقة قبل إضافته للطبق الذي يتم تحضيره
 – بذور الكتان: هذه البذور الصغيرة البنية، غنية بالألياف.. تـُسهم في خفض مستويات الكوليسترول، تقي الإمساك، تحافظ على ثبات مستويات سكر الدم.
وتحتوي بذور الكتان الكاملة على " الليغانانز " وهي مواد كيميائية نباتية يمكن أن تقي السرطان.. وتـُعتبر بذور الكتان وزيتها من أفضل مصادر احماض الـ " أوميغا / 3 " الدهنية، التي يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بمرض القلب، كما تخفف من حدة الالتهابات، وتساعد على تحسين المزاج، ولكن يجب طحن بذور الكتان باستخدام آلة طحن البن، لأن تناولها كامة يعني مرورها في الجسم من دون أن يتم هضمها، نظراً إلى صلابة قشرتها.
كذلك يجب حفظ البذور في البراد، وطحن الكمية التي نريد ان نتناولها فقط... كذلك يجب وضع زيت بذور الكتان في الثلاجة، وتفادي تسخينة، لأن الحرارة تغير تركيبتها الكيميائية.
 – المانجو: تـُعتبر المانجو أفضل مصدر لـ " الكاروتينويدز " بين الفواكة، ومعرف عن هذه المواد قدرتها على مكافحة السرطان، وهو يحتوي على نسبة من " البيتا – كاروتين " ( واحدة من الكاروتينويدز ) تفوق تلك الموجودة في المشمش و البطيخ الأصفر، و المانجو غني أيضاً بفيتاميني ( C ) و ( E ) المضادين للأكسدة.
وتحتوي ثمرة مانجو واحدة على 7 غرامات من الألياف الغذائية المفيدة للهضم.. وتشكل الألياف الغذائية القابلة للذوبان، نسبة كبيرة من مجمل الألياف في المانجو، وتفيد في الحفاظ على انخفاض مستوى الكوليسترول.
 – التوت: هذه الفواكه الصغيرة غنية بالليكوبين وحامض الايلاجيك، وهما مادتان كيميائيتان تقيان تضرر الخلايا الذي يؤدي إلى السرطان.
وثمار التوت هي واحدة من الفواكه القليلة التي تحتوي على فيتامين ( E ) الذي يحمي القلب من الأمراض.
أن مقدار كوب واحد من توت الأرض ( أحد أنواع ثمار التوت ) يؤمن ثلث حاجة الجسم من الألياف الغذائية اليومية، ما يفيد عملية الهضم.
والتوت يقوي الأوعية الدموية ويحمي البصر ويخفف من خطر الإصابة بمرض القلب.
 – العنب الأحمر: هذا العنب يتمتع بقدرتة عالية على مكافحة مرض القلب.. وتسهم " البوليفينولز " الموجودة بوفرة في العنب الأحمر في الوقاية من النوبات القلبية
كذلك يحتوي العنب الأحمر على مادة تدعى " التارتاريك " الذي يـُسهم مع الألياف الغذائية الموجودة في العنب في مكافحة امراض القولون.
الأسماك: أظهرت الأبحاث أن الشعوب التي يكون نظامها الغذائي غنياً بالأسماك، تكاد لا تعاني من النوبات القلبية.. ويعزو العلماء ذلك إلى أحماض " أوميجا / 3 " الدهنية الموجودة في الأسماك، التي تسهم في التخفيف من تجلطات الدم، وتقي النوبات القلبية و السكتات الدماغية.
وزيوت الأسماك مضادة للالتهابات، ويمكن أن تخفف من أعراض إلتهاب المفاصل.
ويعتبر الكوليسترول الناشئ من لحوم الأسماك مفيدآ وكابحآ لتأثير الكوليسترول الضار لذا ينصح من يعاني من أرتفاع الكوليسترول التركيز في غذائه على الأسماك والتقليل من اللحوم الحمراء خصوصآ،لحوم البقر والغنم، وطبعآ نزع جلد الدجاج مثلآ قبل طهيه لأنه يحتوي على نسبه عاليه جدآ من الدهون...لابد من تقليل قلي اللحوم أو الخضروات أو قليها بكميه قليله جدآ وبواسطة الدهون النباتيه فقط...لاننسى كذلك الأقلال من وضع السكر في الشاي أو القهوه لأنها تسبب زيادة الوزن..كما إن الحركه كالمشي يوميآ يعتبر مفيدآ جدآ للقلب ولتصريف الدهون والسكريات..

السمسم: تـُسهم بذور السمسم في الحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم، وذلك بفضل غناها بالبروتين و بالدهون الجيدة، وتعمل هذه الدهون على خفض مستويات الكولسيترول السئ، لأن معظمها دهون غير مشبعة.
وتـُعتبر بذور السمسم مصدراً جيداً للكالسيوم و المغنيزيوم المفيدين لتقوية العظام، وتتمتع " الطحينة " المحضرة من السمسم بفوائد البذور نفسها.
كذلك يمكن تناول زيت السمسم، لكن يجب إضافته بعد الطبخ، لأن تعريضه للحرارة يغير تركيبته.
 الطماطم: نبته غنية جداً بـ " الليكوبين " الذي يساعد على الوقاية من مرض القلب و السرطان، خاصة سرطان البروستاتا و الثدي و البنكرياس.
 القمح الكامل: القمح الكامل بكل أشكاله ( أي بما في ذلك دقيق القمح الكامل، البرغل، النخالة ) مصدر جيد للعديد من العناصر المغذية مثل البروتينات، الألياف الغذائية و فيتامينات ( B ) المفيدة لتحسين المزاج.
اللبن: أنه مصدر جيد للكالسيوم و الفسفور اللذين يسهمان في بناء العظام.
كذلك فإنه يحتوي على بكتريا تفيد الجسم وتزيد من نسبة البكتريا الجيدة الموجودة في الأمعاء، الاستهلاك المنتظم لهذه البكتريا يؤدي إلى إبطال مفعول البكتريا المضرة التي تسبب الإسهال و القرحة
إضافة إلى ذلك فإن اللبن يمكن أن يخفف مستويات الكوليسترول، ويقي اللتهابات المعوية.

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com