مقالات

الاعـلام وتاثيرة على اطفالنا

منتهى حربي

 لاشك ان الاعلام لة دور كبير ثقافه اطفالنا بل حتى على الانسان الراشد الواعي منا

فما هو دور الاب والام في عصرنا الحالي بعيدا عن التكلف والمثاليات في الحد  من تاثير الاعلام الهابط على الطفل ؟

فترى هذه الايام ما يعرض للطفل من افلام كل همها نشر العنف فهل فكر اياً منا مدى تاثيره على طفلنا ان تعلق الطفل بهذه الافلام والمسلسلات ليس بالامر البسيط وحتى حرمانه من مشاهدتها ليس بالامر السهل او المقبول فليتذكر كل منا انه مر بمرحله تقديس فتره الكارتون والتشبه بابطالها او تقليدهم

 سؤلنا هو؟

هل نتركه يشاهدها دون توجيه؟

 ام نشاهدها معه ونعلق عليها بصور تمسح بعض اثارها السلبيه ؟

 ام نكافاه انه قلد ما فيها ! ام نعاقبه ؟

بالتاكيد لكل شخص منا وجهة نظر خاصه به ...

لنرى ما يقوله الباحثون من بعض الدراسات التي قاموا بها :ان كلما ازدادت مشاهدة الاطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثة اعوام ارتفع خطر اصابتهم بمشكلات في قدراتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة . وتوصلت الجمعية الاميركية لعلم النفس في تسعينيات القرن العشرين الى نتيجة مهمة وهي ان رؤية المشاهد التي تتسم بالعنف على شاشة التلفزيون تزيد من درجة عدوانية الاطفال ، ومعروف ان العنف هدف رئيسي في الاعلام الموجة للطفل خاصة في العاب الكومبيوتر ومن اثار تلك المشاهد على الاطفال انة يزيد من معدل الخوف لدى الطفل وفقدانة الثقة بنفسة من اي سلوك غير مقصود ،ويكون للطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة خاصة اذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة .

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org